قال باحثون بلجيكيون إن امرأة بلجيكية تبلغ من العمر 90 عاماً، تُوفيت بفيروس كورونا، بعد إصابتها بمتحوري الفيروس ألفا (البريطاني)، وبيتا (جنوب إفريقي) في الوقت نفسه.
وأكد الباحثون أنها حالة غير مسبوقة من الإصابات بالوباء الذي يجتاح العالم.
وقالت صحيفة The Guardian ، اليوم الأحد، إن المرأة لم تتلقَّ لقاح كورونا، وأُدخلت إلى المستشفى، بعد سلسلة من التدهورات في حالتها الصحية، وكشفت الفحوص أنها مصابة بفيروس كورونا.
من جانبها، قالت عالمة الأحياء الجزيئية آن فانكيربيرغن التي قادت دراسة الحالة بمستشفى OLV، إن هذه أولى الحالات الموثقة لعدوى متزامنة بمتحورين مقلقين من فيروس كورونا.
وأشارت الباحثة إلى أنه يُصعب تحديد ما إذا كانت العدوى المشتركة، لها دور في التدهور السريع لحالة المريضة أم لا.
ولفتت إلى عدم وجود حالات أخرى نُشرت أبحاث بشأنها لعدوى مزدوجة مماثلة.
وبحسب المؤتمر الأوروبي لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية، فقد جرى الإبلاغ عن حالتين لشخصين أصيبا بمتحورين مختلفين في البرازيل في يناير/كانون الثاني الماضي.
من جانبه، قال لورانس يونغ، عالم الفيروسات وأستاذ علم الأورام الجزيئي بجامعة ووريك البريطانية، إنه من غير المفاجئ العثور على فرد مصاب بأكثر من سلالة فيروسية واحدة.
أشار يونغ إلى أن هذه الدراسة تسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت الإصابة بمتحورات فيروسية متعددة في وقت واحد، أمراً تستدعي المخاوف من التأثير على مسار العلاج الإكلينيكي للمصاب بفيروس كورونا.