اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد، 25 مواطناً فلسطينيًا، على الأقل، من الضّفة الغربية، بينهم سيدة من سكان غزة، وطفل وجريح، بالإضافة إلى أسرى سابقين.

وقالت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأحد، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، بيت لحم، جنين، طولكرم، رام الله، والقدس.

وأردفت: "إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".

وأضاف نادي الأسير: "أقدمت قوات الاحتلال يوم أمس على اعتقال سيدة من سكان غزة مصابة بالسرطان، وذلك أثناء توجهها للعلاج في مدينة القدس لإتمام علاجها".

ونوهت الجمعية الحقوقية إلى أن الاعتقالات الإسرائيلية المتصاعدة بعد السابع من أكتوبر، استهدفت كافة الفئات ولم تستثنّ الجرحى والمرضى وكان من بينهم مصابون بالسّرطان.

وبلغت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر أكثر من 7630، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

ورصدت "وكالة سند للأنباء" اعتقال قوات الاحتلال لـ 4 شبان من قرية حوسان غربي مدينة بيت لحم، وهم: محمود عبد الوهاب حمامرة، نور محمد خليل زعول وشقيقه مصطفى، محمد بكر زعول. و2 من مدينة قلقيلية وهما: أنس عذبة على حاجز قرب بلدة النبي إلياس شرقي المدينة، وأحمد عبد الله نمر بعد اقتحام منزله في بلدة المدور جنوبي قلقيلية.

واعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من الخليل؛ الطبيب مؤمن رائد مسك من المدينة، وأيهم خليل صبارنة من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، وحاتم محمد قاسم عبيدو من بلدة دورا جنوب غربي المدينة.

وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال اعتقلوا المواطن سفيان أبو حتة ونجله واثنين من أبنائه بعد الاعتداء عليهم في حارة السلايمة بـالبلدة القديمة من مدينة الخليل.

وشملت اعتقالات الاحتلال، فجر اليوم، الشابين حسن نور أبو شملة، والجريح عامر بعجاوي، من منزليهما في بلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين، والشاب أحمد مراد صالح يحيى من قرية العرقة غربي المدينة.