الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الاحتلال يعتقل فلسطينيا لرفضه التجنيد

حجم الخط
thumb.jfif
القدس المحتلة - سند

 ليس غريبا أن يرفض فلسطيني من الداخل الفلسطيني التجنيد في صفوف جيش الاحتلال، فهناك مئات الحالات التي انتصرت لقوميتها ودينها وتمردت على قرار التجنيد.

كمال زيدان من الناصرة، فلسطيني يحب شعبه ووطنه رفض التجنيد في جيش الاحتلال فكان مصيره الاعتقال وتغييبه في سجن عتليت شمال فلسطين.

و بات يتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي كونه يرفض التجنيد ويدعو إخوانه وزملاءه لذلك .

أثارت قضية الأسير زيدان الرأي العام وخاصة بعد أن اكتشف محاميه يامن زيدان تعامل سلطات مصلحة السجون والشرطة العسكرية الإسرائيلية معه بعنصرية وحقد.

ذلك دفع محاميه لتقديم التماس للمحكمة الإسرائيلية رفضا لتلك الممارسات ومطالبا بوقفها والإفراج عنه .

 وقال المحامي يامن زيدان في تصريحات صحفية: "لقد قدمت له التماسا للمحكمة العسكرية والنيابة العامة كما قدّمت شكوى للجنة مناهضة التعذيب".

وأضاف "كما قدمنا شكوى لوحدة الشكاوى ضد عناصر الجيش ضد ضابطين من سجاني السجن العسكري المدعوان "دانييل حين" و "يارين هراري" بسبب اعتدائهما على زيدان" .

وأكّد المحامي زيدان، أن هذه الخطوات تأتي ضمن الحاجة في استنفاذ الآليات المتاحة وتهدف في الدرجة الأولى إلى فضح وكشف زيف إجراءات هذه المؤسسات.

وكان المحامي يامن زيدان زار كمال، يوم الخميس الماضي، في سجن "عتليت" العسكري، بعد وصول معلومات تفيد بأن إدارة السجن أنزلت على كمال عقوبة العزل الإنفرادي في الزنازين.

وبين المحامي زيدان أن عقوبة العزل جاءت جراء رفض كمال الانصياع لأوامر السجانين ورفضه إلقاء التحية لضابط السجن.

وأوضح أن إدارة السجن زجت كمال ابن الثامنة عشرة، في العزل الانفرادي بشكل غير قانوني بعد رفضة إلقاء التحية على الضباط، في ظروف غير إنسانية، وبدأت بممارسة الضغط النفسي والجسدي عليه.

وأشار إلى أن الأسير كمال أعلن إضرابه عن الطعام، فور دخوله العزل الانفرادي، حيث أعاد خمس وجبات حتى الآن بحسب تصريحات المحامي.

ولدى سؤال المحكمة لكمال عن سبب إضرابه، قال إنه يضرب أسوة ببقية الأسرى في سجون الاحتلال، و بسبب عزله وانقطاعه التام عن العالم الخارجي.

 ولم يكن يعلم كمال أن الأسرى قد انتصروا في معركتهم، وأنهوا إضرابهم، وبعد إعلامه بذلك، قرر أن يستمر بإضرابه احتجاجًا على ظروف اعتقاله.

 وعن ظروف اعتقاله في العزل الانفرادي، قال المحامي يامن زيدان نقلا عن كمال، إنهم منعوا عنه حيازة غطاء للنوم ومنعوا عنه حيازة مخدة.

ونوه إلى أن إدارة السجون تمنعه من الاستلقاء على السرير خلال ساعات النهار، وإذا فعل ذلك، فإنهم يسلبوه راحته ويصادروا فراشه.

 وأضاف أنهم عزلوه في غرفة مزودة بكاميرات للمراقبة و منعوه من ممارسة تمارينه الرياضية التي اعتاد عليها داخل غرفة العزل، ويرفضون إطفاء النور ليلًا ليمنعوه من النوم.