واصل الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكاب المجازر وجرائم الحرب بمختلف أشكالها في حرب الإبادة والتجويع التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ 178 تواليًا، موقعا المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.
وقصفت قوات الاحتلال المناطق الغربية والشرقية لمدينة خان يونس.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال انسحبت من محيط مجمع الشفاء الطبي باتجاه جنوب غرب المدينة وسط إطلاق نار عشوائي
وحذرت لجان الطوارئ المواطنين من عدم الاستعجال في تفقد اوضاع مستشفى الشفاء خشية وجود كمائن وقناصة في محيط الشفاء ودعتهم لترك المرحلة الأولى لجهات الاختصاص والتزام التعليمات .
وأكد شهود عيان وجود مئات من جثث الشهداء في مجمع الشفاء والشوارع المحيطة به غربي غزة.
كما أفادت مصادر طبية بتعرض مباني مجمع الشفاء للحرق أو التدمير وخروجه بالكامل عن الخدمة، مؤكدة أن حجم الدمار بالمجمع والمباني المحيطة كبير جداً.
وقصفت مدفعية الاحتلال غرب مدينة غزة بعدة قذائف.
أفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" بأن قوات الاحتلال فجرت مبنى بمجمع الشفاء الطبي غرب غزة، مع دخول يوم الاثنين، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف عنيف.
وشنت طائرات الاحتلال غارة جديدة على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكانت طيران الاحتلال الحربي قد شن "مساء أمس، حزاماً نارياً في المناطق الغربية بخانيونس، تزامنا مع قصف مدفعي.
واستشهد الشاب ناجي أبو عجمي من مخيم البريج وسط القطاع، مساء أمس، متأثرا بإصابته خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونفذّت طائرات الاحتلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل الدكتور صخر الشافعي في بيت لاهيا شمالي القطاع.
وقصف طيران الاحتلال أرضاً زراعية شمال رفح جنوب قطاع غزة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مناطق شرق وجنوب خانيونس.
ويوم أمس الأحد، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 8 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 77 شهيدًا و108 إصابات.
وأشارت الصحة، في التقرير الإحصائي اليومي لحصيلة العدوان، إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأعلنت الصحة ارتفاع حصيلة العدوان إلى 32782 شهداء و75298 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.