استشهد مُسعف فلسطيني، متأثرًا بإصابته برصاص المستوطنين المتطرفين، خلال اعتداء وهجوم على قرية الساوية ومنازل المواطنين، جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وصرحت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" بأن طواقمها الطبية نقلت إصابة خطيرة بالرصاص الحي بالصدر لسائق إسعاف، خلال مواجهات بلدة الساوية؛ وتم اعلان استشهاده في مركز طبي.
ونقل مراسل "وكالة سند للأنباء" عن سكان محليين، أن الشاب محمد عوض، وهو من بلدة قريوت، ارتقى شهيدًا إثر إطلاق المستوطنون النار عليه، خلال عمله في إسعاف المواطنين المصابين في قرية الساوية.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب، سائق سيارة إسعاف، وهو محمد عوض الله محمد موسى (50 عامًا)، استشهد برصاص الاحتلال قرب قرية الساوية جنوبي نابلس.
ونوهت وزارة الصحة في التصريح الذي تلقته "وكالة سند للأنباء" إلى أن المسعف "موسى" أصيب واستشهد أثناء توجهه لنقل إصابات من قرية الساوية جراء اعتداءات المستوطنين.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أصيب مواطنان فلسطينيان، بـ "هجوم" لمستوطنين متطرفين على قرية الساوية، جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن عشرات المستوطنين هاجموا، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية الساوية ومنازل المواطنين، وأطلقوا نحوها الرصاص الحي ورشقوا نوافذها بالحجارة.
ونوه إلى أن أهالي الساوية تصدوا للاعتداء وحاولوا حماية منازل المواطنين والنساء والأطفال بداخلها، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال وتشرع بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي تجاه الفلسطينيين.
من جانبها، أفادت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" بأن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي لمواطنين؛ أحدهما في الصدر وآخر في الوجه. منوهة إلى أنها نقلت الإصابتين لمشافي نابلس لاستكمال العلاج.