الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

يزور غزة منذ أيام..

طبيب مغربي: الدمار في شمال غزة كأنّه يوم القيامة

حجم الخط
الدمار في غزة.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

شبّه الطبيب المغربي زهير لهنا (58 عاما) الذي يزور غزة منذ أيام، الدمار الذي عاينه في شمال القطاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ سبعة شهور، بـ "يوم القيامة".

وقال "لهنا" في تصريحاتٍ صحفية إن صدمته كبيرة من هول المشاهد التي رآها وكأنّه يوم القيامة، كل المنازل مُدمّرة بشكل كلي أو جزئي، سيارات وشاحنات وشوارع مدّمرة(..) "الحجر والشجر يحكيان ما وقع للناس هناك".

ولفت الطبيب المغربي إلى أنّ الرحلة إلى الشمال كانت "صعبة وخطيرة جدا" لأنك تمر في أماكن أصبحت خالية من السكان وكلها مدمرة، فضلا عن خطورة الوضع الأمني لاسيما بعد استهداف جيش الاحتلال نشطاء أجانب يعملون في منظمة "المطبخ المركزي العالمي".

وتابع: "كانت لحظات صعبة عشناها عند الحاجز الذي أقامه الجيش الإسرائيلي، حيث كان جنديان يوجهان بندقيتهما نحونا، ما أدخل الخوف إلى قلوبنا لأنه يمكن لأي جندي إطلاق النار ببساطة دون أن يحاسب".

وأكد أنهم يتواجدون مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع؛ "للتخفيف عن أهالي غزة ومد يد العون إليهم، وهذا أقل واجب تجاه الشعب المضطهد والمظلوم".

ووصف الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع بأنها "صعبة جدًا" موضحًا أنّ مستشفى كمال عدوان مملوء عن آخره مقارنة بمستشفيات الجنوب، ويضم إصابات خطيرة جداً.

وأردف: "وجدنا نقصاً كبيراً في كل شيء، خاصة في المستعجلات والطوارئ في المستشفى الذي كان قد خرج عن الخدمة لمدة وكان محاصراً منذ أربعة أيام"، لافتًا إلى أنّ آثار القذائف والقصف العنيف ما زالت شاهدة على ما جرى هناك مع وجود مقبرة جماعية في ساحته.

ومنذ أمس الجمعة، شرع الوفد الطبي الذي يتكون من أطباء في الجراحة العامة وجراحة العظام والعناية المركزة والتخدير والمستعجلات والجراحة النسائية والرعاية المركزة للخدج وحديثي الولادة، في إجراء تدخلات جراحية وعلاجية داخل مستشفى كمال عدوان.

وفي 20 يناير / كانون الثاني الماضي، تمكن الطبيب المغربي من الوصول إلى جنوب قطاع غزة؛ وقدم خدماته الطبية للفلسطينيين طوال شهر في المستشفى الأوروبي بخان يونس ومستشفى الأم والطفل برفح.

ومنذ بدء حربه على غزة، استهدف الاحتلال المرافق الطبية والمستشفيات وطواقم الإسعاف في أنحاء القطاع؛ ما تسبب بتدمير المنظومة الصحية، واستشهاد واعتقال العشرات منهم.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال حربه الوحشية بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا، مخلّفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات يمنع الاحتلال انتشالهم.

وخلّفت الحرب أيضًا مأساة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش مئات الآلاف من سكان القطاع في ظروف صعبة للغاية في ظل انعدام الماء والكهرباء، ومنع سلطات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إليهم.