الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

بالفيديو ماذا قال قائد كتيبة مخيم نور شمس بعد يومين من شائعة اغتياله؟

حجم الخط
محمد جابر.jpeg
طولكرم - وكالة سند للأنباء

ظهر محمد جابر، قائد كتيبة مخيم نور شمس التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خلال تشييع جثامين فلسطينيين مساء الأحد، بعد يومين من شائعات اغتياله من قوات الاحتلال.

وشارك جابر (26 عاما)، الملقب "أبو شجاع"، رفقة مقاتلين في مراسم تشييع شهداء مخيم نور شمس الذين قتلتهم قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم على مدار ثلاثة أيام من الخميس الماضي.

وقال قائد كتيبة مخيم نور شمس للصحفيين: "اجتاحوا المخيم صحيح، وربنا اصطفى منا شهداء والحمد لله".

وأشار إلى تصدي مقاتلين فلسطينيين لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم نور شمس.

وقال "يوجد عندهم (الإسرائيليين) قتلى وإصابات لم يعترف بها العدو حتى الآن".

وتابع: "نتحدى العدو أن يعترف بما جرى في حارة العِيادة وحي المنشية بالمخيم".

وزاد بأن رسالة مقاتلي المخيم "تحدينا الاحتلال وما زلنا أحياء على درب الشهداء ثائرين (...) لن تغتالونا لا معنويا ولا نفسيا، ما دام الله معنا لن يهزمنا أحد".

أبو شجاع، وجَّه تحية لمقاتلي الفصائل في الضفة وغزة والشتات: قائلا "إن شاء الله لن نخذلكم، وسنبقى عند حسن ظنكم، ونتمنى من جميع الشرفاء ألا يخذلونا، وأن يبقوا على درب الشهداء".

والجمعة، تداولت وسائل إعلام عبرية أنباء عن اغتيال أبوشجاع، وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنه "قتُل في تبادل لإطلاق نار في مخيم نور شمس".

ووصفته الصحيفة بأنه "من كبار المطلوبين للجيش الإسرائيلي في الضفة، ووجَّه الكثير من العمليات ضد الإسرائيليين".

وسبق أن تعرض أبو شجاع، للاعتقال في سجون الاحتلال وهو ملاحق منذ سنوات، وأفلت مرارا من محاولات اغتيال واعتقال، وفق مصادر في المخيم.

وبين الخميس ومساء السبت، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في نور شمس، خلفت 14 شهيدًا منهم 3 أطفال حسب وزارة الصحة الفلسطينية، ودمارا كبيرا في المنازل والبنية التحتية.

وبالتوازي مع حربه المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الاحتلال اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أسفر عن 486 شهيدًا و4 آلاف و900 جريح و8 آلاف و400 معتقل، حسب مؤسسات فلسطينية رسمية.

فيما خلفت الحرب المدمرة على غزة أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". -