الساعة 00:00 م
السبت 07 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.74 جنيه إسترليني
4.93 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4 يورو
3.49 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ذاكرة العيد تحلّ ضيفة في الخيام والمائدة مجرّد حنين

النساء الحوامل في الحرب.. مواجهة يومية مع نقص الغذاء وتهديد مستمر للحياة

استمرار الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة..

آخر معطيات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي

حجم الخط
أسرى.jpg
رام الله- وكالة سند للأنباء

بلغت حصيلة حملات الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس، أكثر من 8495 حالة اعتقال منذ السابع من أكتوبر/تسرين أول الماضي، فيما لا يزال معتقلو غزة رهن الإخفاء القسري.

وقالت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) إن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت نحو 285، موضحة أنها تشمل النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهن من الضّفة.

وأضافت مؤسسات الأسرى في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" مساء اليوم الأحد، أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال بلغت نحو 545.

فيما بلغت حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من أكتوبر 67 صحفيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال 45، جرى تحويل 23 منهم إلى الاعتقال الإداريّ.

وحول الاعتقال الإداري، فقد وبلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر أكثر من 5328 أمرًا، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.

وبينت مؤسسات الأسرى، أن حملات الاعتقالات المستمرة من السابع من أكتوبر، يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها.

وأوضحت أن حصيلة حملات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر، تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وإلى جانب حملات الاعتقال، فقد نفذت قوات الاحتلال إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين، وفق البيان.

وحول الأسرى الشهداء، أشارت مؤسسات الأسرى لاستشهاد 16 أسيرًا على الأقل في سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي، وهم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، والأسير خالد الشاويش من طوباس، والمعتقل عز الدين البنا من غزة، وعاصف الرفاعي من رام الله، وأحمد رزق قديح، جمعة أبو غنيمة، ووليد دقة، عبد الرحيم عامر، بالإضافة إلى الجريح المعتقل محمد ابو سنينة من القدس والذي استشهد في شهر فبراير في مستشفى (هداسا) بعد إصابته واعتقاله بيوم.

وذكرت أنّ 15 أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم بعد السابع من أكتوبر محتجزة جثامينهم، وهم من بين 26 أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.

وأوضحت أن إعلام الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر (سديه تيمان) في (بئر السبع)، كما كشف مؤخرًا عن استشهاد 27 معتقلًا من غزة.

ويرفض الاحتلال حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة، كما واعترف الاحتلال بإعدام أحد معتقلي غزة، إلى جانب معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين، بحسب مؤسسات الأسرى.

وأوضحت أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.

ولا تشمل هذه المعطيات أي معطى عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، وينفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري، علمًا أنّ أعدادهم يقدروا بالآلاف، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر آذار/ مارس، أكثر من 9500، من بينهم أكثر من 3660 معتقل إداريّ، و849 صنفوا (كمقاتلين غير شرعيين)، من معتقلي غزة وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، تبعًا لمؤسسات الأسرى.