قالت أم عبد الرحمن، زوجة الأسير القائد الشهيد خضر عدنان، إن معركة "طوفان الأقصى" ثأرت لدماء الشهيد القائد الذي ارتقى في سجون الاحتلال بعد رحلة إضراب عن الطعام.
وأضافت أم عبد الرحمن، في حديثها لـ"وكالة سند للأنباء" أن معركة طوفان الأقصى "أثلجت صدورنا، وشفت صدور عوائل شهدائنا، واستردت كرامتنا، وأثبتت أن خلف هؤلاء الأسرى إخوة وقيادة يعملون لأجل تحريرهم".
وأكدت أن "معركة الطوفان لها أثر كبير، وأكدّت لنا جميعا أن النصر ينبث حيث يراق الدم".
ووجهت رسالة لأهل الضفة، قائلة: "حيثما يكون هناك احتلال؛ لا بد من مقاومته، وتحرير البلاد لا يكون إلّا بتقديم الأرواح الزكية الوقاّدة".
وشددّت على أن معركة طوفان الأقصى أعادت الأمل لعوائل الأسرى، خاصة مع التنكيل غير المسبوق الذي يتعرض له الأسرى.
وتابعت: "هؤلاء أرادهم بن غفير موتى في قبور صامتة؛ لكن المقاومة أكدّت أن قضيتهم حيّة ولن تموت أبدا".
ولفتت إلى أن المقاومة أكدّت بأن قضية الأسرى تحتل أولوية لديها، مضيفةً "هم يدركون أن الثمن باهظ؛ لكن الأمانة أغلى لديهم".
واستشهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان، من سكان بلدة عرابة جنوب جنين، في الثاني من مايو/ أيار 2023 بعد خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام استمرّ 86 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري وطلبًا لحريّته، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه ويرفض الإفراج عنه.