قالت إذاعة "كان" العبرية، اليوم الأحد، إن المسؤول عن رسم الشؤون الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، يورام حامو، قدم استقالته من منصبه مؤخرًا.
وأشارت الإذاعة العبرية، إلى أن سبب الاستقالة هو عدم اتخاذ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرارات بشأن اليوم التالي للحرب وعودة العمليات شمال غزة.
وفي سياق متصل، أفاد موقع "واللا الإخباري" العبري، صباح اليوم، بأن جيش الاحتلال وجه اتهامات لحكومة نتنياهو بـ "عدم استغلال الإنجازات العملياتية" في غزة لتحقيق تقدم سياسي.
ونوه الموقع العبري، إلى أن "تقديرات للجيش تُفيد بأن الإنجازات في غزة قد تتآكل مع تعثر المفاوضات بشأن إعادة المختطفين (أسرى الاحتلال لدى المقاومة في غزة)".
وتقول هيئة البث الإسرائيلية، إنه ستُعرض قريباً خطة نوقشت في الآونة الأخيرة في مقر "الأمن القومي" على مجلس الوزراء بشأن اليوم التالي للحرب في غزة.
وتنص الخطة، على سيطرة مدنية في قطاع غزة لمدة 6 أشهر إلى سنة من قِبل الإدارة المدنية الإسرائيلية ومنسق العمليات الحكومية في قطاع غزة والضفة الغربية، على أن يتم توفير الخدمات للسكان من خلال شركات عربية خاصة.
وأمس السبت، كشف تقرير إسرائيلي عن تحذيرات وجهها رئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هاليفي، إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من تداعيات "عدم اتخاذ قرارات استراتيجية" وغياب "عملية سياسية" في غزة بالتوازي مع الهجوم العسكري على القطاع، لتشكيل "هيئة حكم بديلة لحركة حماس".
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء السبت، أن هاليفي انتقد نتنياهو خلال إحدى المداولات التي عقدها المجلس السياسي الأمني (الكابينيت الموسع) خلال الفترة الماضية، واستنكر عدم وجود خطة سياسية تؤدي إلى تشكيل "سلطة بديلة" في غزة.
وحذر هاليفي، بحسب التقرير، من أن ذلك يؤدي إلى ضياع "الإنجازات العسكرية"، ويدفع الجيش إلى العودة لمواجهة قوات المقاومة في مناطق كان قد أعلن السيطرة عليها في شمال قطاع غزة.