كشف تحقيق أجرته صحيفة "واشنطن بوست" أن مجموعة من رجال الأعمال بما فيهم الرئيس السابق لشركة ستاربكس، حرضوا عمدة نيويورك على استخدام الشرطة ضد المتظاهرين في كولومبيا.
واستند التحقيق على تسريب محادثات عبر الواتساب بدأها رجال أعمال أمريكيون بعد 7 أكتوبر / تشرين الأول، وتظهر المحادثات تركيز المجموعة على عمدة المدينة إريك آدامز في تشكيل الرأي العام الأمريكي بشأن حرب غزة.
ومن ضمن الذين ثبت تورطهم في ذلك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستاربكس هوارد شولتز، ومؤسس شركة Dell ومدير صندوق التحوط بيل أكمان، وجوشوا کوشنر شقيق صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبحسب سجلات الدردشة، أجرى بعض رجال الأعمال المنضمين للمجموعة مكالمة فيديو عبر زووم في 26 أبريل/ نیسان مع عمدة نيويورك إريك آدامز، ناقشوا فيها تقديم تبرعات سياسية لآدامز، وكيفية الضغط على رئيسة جامعة كولومبيا وأمنائها للسماح لرئيس البلدية بإرسال الشرطة إلى الحرم الجامعي للتعامل مع المتظاهرين.
وبحسب صحيفة "ذا بوست"، قبل عمدة المدينة عرض بعض أعضاء المجموعة حول دفع أموال لمحققين خاصين، لمساعدة شرطة نيويورك في التعامل مع الاحتجاجات