قال مسؤول سياسي إسرائيلي إن الخطوط العريضة التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في خطابه مساء أمس، هي بالفعل تلك المطروحة على الطاولة.
وأكد المسؤول الذي لم يكشف عن هويته، أن إسرائيل تصر على أن المرحلة الثانية من صفقة التبادل، لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد التوصل إلى اتفاق على شروط وقف إطلاق النار.
مؤكداً أنه في حال تم انتهاك الاتفاق فلإسرائيل الحق في استئناف القتال في أي وقت، على حد زعمه.
وفي الإطار ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن إسرائيل قبلت مناقشة إنهاء الحرب في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل التي تشمل إطلاق سراح المحتجزات والمجندات والمسنين والمصابين الإسرائيليين.
وأشار المصدر إلى أن المرحلة الثانية من الصفقة تشمل إطلاق سراح الرجال والجنود وبقية المصابين، على أن تشمل أن المرحلة الثالثة الإفراج عن جميع الجثث التي تعود لإسرائيليين.
وذكر المصدر أن إسرائيل قبلت مقترحاً في المرحلة الأولى يشمل الإفراج عن 33 مختطفاً أحياء أو أموات، كما قبلت أيضاً مقترحاً يتضمن إيقاف الحرب في المرحلة الثانية.
موقف نتنياهو
في المقابل، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال أن الشروط الإسرائيلية لإنهاء الحرب لم تتغير، وهي: "تدمير القدرات العسكرية والسلطوية لحركة حماس، والإفراج عن كل الأسرى، والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديداً على إسرائيل".
وتابع مكتب نتنياهو رداً على خطاب بايدن:"ستستمر إسرائيل في الإصرار على التمسك بهذه الشروط قبل أن يدخل وقف إطلاق شامل حيّز التنفيذ".
مشيراً:"موافقة إسرائيل على وقف الحرب دون تحقيق هذه الشروط أمر غير قابل للتنفيذ"، على حد زعمه.
ومساء الجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي بايدن، أن "إسرائيل" عرضت مقترحاً شاملاً لوقف إطلاق النار بغزة يتضمن 3 مراحل، يتم خلالها وقف الأعمال القتالية وتبادل للأسرى وإعادة إعمار قطاع غزة.
ويتضمن المقترح عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، ووقف الأعمال القتالية لستة أسابيع في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية، يتم تبادل كل الأسرى الأحياء، فيما تشمل المرحلة الثالثة إعادة إعمار قطاع غزة عبر خطة كبيرة.