قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن "مسيرة الأعلام" المقررة في مدينة القدس اليوم الأربعاء، ستساهم في تفاقم الأوضاع المتدهورة في المدينة.
وأوضح "فتوح" في بيان صادر عن المجلس الوطني، أن حكومة اليمين المتطرف، التي ترتكب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة، تسعى بكل السبل لإشعال المنطقة وخلق حالة من عدم الاستقرار والعنف، وهو ما ستدفع ثمنه دول المنطقة والإقليم.
وأشار إلى أن هذه الحكومة تمارس التطهير العرقي في القدس عبر تطويق المدينة وعزل أحيائها والتضييق على سكانها، كما تستغل المناسبات وتخترعها لتأكيد وفرض سيادتها على المدينة، منتهكة بذلك جميع القرارات الدولية والأممية.
وشدد فتوح على أهمية التواجد في المسجد الأقصى للتصدي لأي محاولة من جانب المتطرفين وحكومتهم العنصرية المشاركين في مسيرة الأعلام التهويدية.
وحذر فتوح من إجراءات الاحتلال التهويدية وانتهاكاته اليومية في القدس، والتي تهدف إلى تغيير الطابع الثقافي والتاريخي والحضاري والإسلامي للمدينة.
وشارك عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الأربعاء، في "مسيرة الأعلام" الاستفزازية بالقدس؛ احتفاءً باحتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967، تحت مُسمّى "توحيد القدس".
وتنظم المسيرة فيما يعرف بيوم القدس الذي تحيي فيه "إسرائيل" ذكرى احتلال الشطر الشرقي من القدس عام 1967، والذي تسميه يوم توحيد القدس وإحلال السيادة الإسرائيلية واليهودية على المدينة والأماكن الدينية اليهودية فيها.