أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأربعاء، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في أضرار بيئية كارثية.
وتزامنا مع يوم البيئة العالمي الموافق الخامس من يونيو/ حزيران من كل عام، أوضحت "أونروا" على منصة "إكس" أن "الحرب في غزة قلبت حياة الملايين من الفلسطينيين رأساً على عقب".
وأشارت إلى أنّ استعادة الخدمات البيئية في غزة ستستغرق عقودا من الزمن، ولا يمكن أن تبدأ قبل وقف إطلاق النار في القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد بيان مشترك للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وسلطة جودة البيئة، أن إجمالي المياه المتوفرة في قطاع غزة تقدر بنحو 10-20 بالمئة من مجمل المياه المتاحة قبل الحرب، كما أن تلك الكمية "غير ثابتة وتخضع لتوفر الوقود".
وبيّن أن الحرب دمّرت 350 كم من أصل 700 كم من شبكات المياه، أي حوالي 50 بالمئة، و9 خزانات مياه من أصل 10.
وخلفت الحرب المدمرة المتواصلة منذ ثمانية أشهر أكثر من 119 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وأجبرت الحرب نحو مليونين من سكان القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.