الساعة 00:00 م
الإثنين 19 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

الرئاسة و"فتح": مسيرة الأعلام تجاوز للخطوط الحمراء ونحذر من تداعياتها

حجم الخط
مسيرة الأعلام في القدس.jpg
رام الله- وكالة سند للأنباء

وصفت الرئاسة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مسيرة الأعلام الاستيطانية بالقدس المحتلة، بأنها تجاوز للخطوط الحمراء، محملين الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تداعياتها.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن مسيرة الأعلام التي تترافق مع استمرار جريمة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والاعتداءات المستمرة على المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس، لن تغير من واقع مدينة القدس كونها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وأضاف في تصريح، مساء اليوم الأربعاء، أن المسيرة تشكّل خرقا لجميع القوانين الدولية التي تعتبر القدس أرضًا فلسطينية محتلة وتشكل استفزازا صارخا للمشاعر العربية والإسلامية والمسيحية.

ولفت إلى أن "المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتزييف تاريخ مدينة القدس المحتلة وطابعها الفلسطيني العربي، هي محاولات عبثية لفرض سياسة الأمر الواقع التي تحاول فرضها على المدينة المقدسة منذ احتلالها، ولم ولن تنجح، بفضل صمود المقدسيين وتمسكهم بتاريخهم وهويتهم الفلسطينية، وبمقدساتهم الإسلامية والمسيحية".

وحذر أبو ردينة، من استمرار اعتداءات المستوطنين المتواصلة ومن قبل أعضاء في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، على الأماكن الدينية في مدينة القدس، وخاصة على المسجد الأقصى المبارك، والتي ستجر المنطقة إلى حرب دينية حذرنا منها مراراً، وفق تعبيره.

وطالب الإدارة الأميركية "بالتدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، في قطاع غزة، والاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية والقدس".

من جهتها، دعت حركة "فتح" إلى النفير العام والتصدي لاقتحامات عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، محذرةً حكومة الاحتلال من تداعيات مسيرة الأعلام "الاستفزازيّة".

وحملت "فتح" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، حكومة الاحتلال ما ستؤول إليه الأوضاع جراء محاولاتها تهويد مدينة القدس ومقدساتها الإسلاميّة والمسيحيّة.

وأشارت إلى أن المحاولات الدؤوبة التي تمارسها حكومات الاحتلال المتعاقبة في طمس الهوية الإسلامية والعربية والفلسطينية لمدينة القدس لن تجدي نفعًا.

وقالت، إن مسيرة الأعلام الاستفزازية تترافق مع اقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتكررة على المصلّين والمرابطين، وسياسة هدم المنازل وتشريد العائلات، والقمع والتنكيل بحقّ المقدسيين، و"أسرلة" التعليم والمناهج.

وأكدت أن تلك الممارسات "لن تحقق مرادها، بإرادة الشعب الفلسطيني الذي لم يتوان عن التصدي لكافة المشاريع التصفوية لحقوقه ووجوده الأزلي".

وانطلقت عصر اليوم الأربعاء ما تُعرف بـ "مسيرة الأعلام" من منطقة باب العامود؛ بمناسبة احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس في العام 1967، ويُشارك فيها سنويًا عشرات الآلاف من الإسرائيليين والحاخامات والوزراء المتطرفين، ويتخللها تأدية طقوس استفزازية واعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

ولتأمين المسيرة فرضت شرطة الاحتلال إجراءات وتدابير مشددة في القدس ونشرت أكثر من 3 آلاف جندي؛ في محيط البلدة القديمة بالقدس، ونصبت الحواجز الحديدية عند المداخل؛ لتضييق حركة الفلسطينيين.

وكان وزير "الأمن القومي" المتطرف، إيتمار بن غفير، قد أعلن نيته المشاركة العلنية في المسيرة، إلى جانب وزراء متطرفين آخرين؛ ما سيُضفي أجواء مشحونة وتحديًا واستفزازًا غاية في الخطورة.