أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل جندي إسرائيلي في الاشتباك المسلح مع المجموعة الفلسطينية التي تسللت خلف الخطوط من رفح.
وفي التفاصيل، قال جيش الاحتلال إن الجندي القتيل هو زيد مزاريب، من قرية الزرازير، قرب مدينة الناصرة المحتلة في الداخل الفلسطيني 1948، وهو من "قصاصي الأثر".
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن جنديًا قُتل صباح اليوم، خلال تبادل إطلاق النار مع مسلّحي حماس على حدود قطاع غزة، بالقرب من كرم أبو سالم، في إشارة إلى أنه قُتل خلال العملية التي نفّذها عناصر "كتائب القسّام".
وبذلك، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 645، منهم 294 قتلوا منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته، وفق إعلان الاحتلال.
وصباح اليوم، أفاد جيش الاحتلال بإصابة جنديين في تبادل لإطلاق النار، بعد أن تمكنت مجموعة من المقاومين من التسلل في منطقة بالقرب من معبر كرم أبو سالم شرق رفح، وإطلاق النار في المكان قبل انسحابها.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن حادثًا أمنيًا خطيرًا وقع صباح اليوم على حدود قطاع غزة، بعد أن تمكنت مجموعة من المقاومين من التسلل في منطقة رفح بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مشيرة لوقوع تبادل لإطلاق النار في المكان، قبل أن تنسحب المجموعة إلى داخل القطاع.
وذكرت قناة كان الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال طلب من المزارعين في منطقة السياج مع رفح عدم الذهاب إلى حقولهم الزراعية، في أعقاب حادثة محاولة تسلل مجموعة مسلحة من رفح.
وفي تفاصيل جديدة، كشف تحقيق أولي لجيش الاحتلال النقاب عن تسلّل مجموعة من المنطقة الحدودية برفح، فجر الخميس، إلى "غلاف غزة"، عند الساعة الرابعة فجرا، عند المنطقة الواقعة بين كرم أبو سالم و"حوليت".
وأشار التحقيق الإسرائيلي إلى أن أفراد الخلية الذين استشهد ثلاثة منهم كانوا مسلّحين بقذائف "آر بي جي".
ووفق ما أوردت صحيفة "هآرتس"، فإنّ التحقيق الأوليّ يظهر أن أعضاء المجموعة عبروا إلى المنطقة العازلة، واقتربوا إلى مسافة مئات الأمتار من السياج الحدوديّ، الذي تقع خلفه المستوطنات الإسرائيلية في، وتمّ إطلاق النار عليهم قبل أن يتمكنوا من عبوره.
وأضافت أن المعدات التي عُثر عليها في سيارتهم، "تظهر أنهم كانوا يستعدون لمداهمة قاعدة عسكرية، أو إحدى المستوطنات".
وبحسب ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عبر موقعها الإلكترونيّ "واينت"، فإن عناصر الجيش الإسرائيليّ، الذين "قاموا بتفتيش نقطة محددة على الحدود بتوجيه من مراقبات (الشريط الحدوديّ)، قد واجهوا (عناصر المجموعة) الذين أطلقوا النار عليهم من مسافة قصيرة".