أكدت حركة "حماس" أن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال "المجرم" فجر اليوم، "جريمة ارتكبت عن سبق إصرار وترصد من الكيان الصهيوني النازي".
ونوهت "حماس" في تصريح صحفي لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، إلى أن الاحتلال "أمن العقاب". لافتة النظر إلى أن المجتمع الدولي "تقاعس" عن القيام بدوره في حماية المدنيين من جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي تُرتكب على مسمع ومرآى من العالم.
وارتكبت قوات الاحتلال، فجر الخميس، مجزرة مروعة ضد المدنيين الآمنين والنازحين في مدرسة ذكور الإعدادية "السردي" التابعة للأونروا في مخيم النصيرات للاجئين، والتي تسببت بارتقاء نحو 40 شهيداً، وعشرات الجرحى.
ونددت حركة "حماس"، بـ "الجريمة الجديدة" واستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني. مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف ذات العلاقة القيام بمسؤولياتهم.
وشددت على ضرورة الضغط على الاحتلال لوقف "الإبادة والمجازر الوحشية" في قطاع غزة.
كما دعت "حماس"، محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية وكل الجهات القضائية والقانونية في العالم لمحاسبة وملاحقة "هذا الكيان المارق؛ الذي انتهك كافة القوانين والأعراف الدولية".
وفي وقت سابق اليوم، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 40 نازحاً بمجزرة مدرسة "السردي" التابعة للأونروا في مخيم النصيرات؛ بينهم 14 طفلاً و9 نساء، وأصاب 74 آخرين؛ بينهم 23 طفلاً و18 امرأة.