وصفت حركة المجاهدين الفلسطينية، تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، التي أكد فيها هدفه الاستمرار في الحرب الإجرامية على غزة بعد الحصول على بعض الأسرى ضمن أي اتفاق لنهاية الحرب، بـ "الوقاحة السياسية".
وأشارت حركة المجاهدين في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الاثنين، إلى أن تصريحات نتنياهو تثبت مجدداً حجم المراوغة والوقاحة السياسية التي يمارسها مع حكومته لأهداف ومصالح ذاتية، و"تكشف العقلية الإجرامية النازية التي يمتلكها وحكومته المجرمة".
وأضافت أن تلك التصريحات تعد استخفافًا آخر بقرارات المحكمة الدولية ومجلس الأمن الدولي.
وحملت الحركة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار الجرائم الإسرائيلية، في ظل مضيها بدعمه الواسع وتوفير الغطاء السياسي والدولي لكل جرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
وتابعت: "على المجتمع الصهيوني وعوائل الأسرى الصهاينة أن يدركوا أن نتنياهو ومن أجل حماية مصالحه الشخصية يريد أن يقضي على ما تبقى من الأسرى ليتخلص من الثمن المستحق لاخراجهم".
وأكدت حركة المجاهدين على ثوابت المقاومة لإنهاء الحرب، والتي تتضمن إنهاءً لإطلاق النار بشكل دائم وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وعودة النازحين، والإغاثة العاجلة لأهالي القطاع، وإعادة الاعمار، وتحقيق صفقة جدية ومشرفة للأسرى وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة بشكل كامل.
وفي تصريحات له أمس الأحد، جدد نتنياهو التأكيد على رفضه وقف الحرب والعدوان العسكري في قطاع غزة. منوهًا إلى احتمالية شنّ حرب جديدة في شمال فلسطين المحتلة.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية لـ "القناة 14" الإسرائيلية: "لست مستعدا لوقف الحرب (في غزة) قبل القضاء على حماس". مبينًا: "مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء".