أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، استشهاد طفل وسيدة، وإصابة 4 مواطنين برصاص الاحتلال في طولكرم.

وأفاد مدير مستشفى طولكرم الحكومي باستشهاد الطفل محمد علي سرحان (15 عاما) والسيدة نسرين ضميري (46 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم.

وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مخيم نور شمس عقب الانسحاب منه بوقت قصير صباح اليوم، وسط إطلاق للرصاص الحي واشتباكات مسلحة مع المقاومين.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت مع 3، وهي: إصابة شاب نتيجة اعتداء بالضرب المبرح، وإصابة مسنة (68 عامًا) نتيجة شظايا قصف تعرض له المخيم، وإصابة ثالثة لسيدة (48 عامًا) بشظايا القصف بالرقبة والظهر.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت المخيم فجرًا، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة وتفجير للعبوات الناسفة.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، تأجيل جلسة امتحان الثانوية العامة الذي كان مقررًا اليوم الاثنين؛ نظرًا للاقتحام المتواصل، بحيث يعقد الامتحان الذي كان مقرراً اليوم بتاريخ 2024/7/11.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال حاصرت مخيم نور شمس ودفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة والمخيم، وشرعت بعمليات تخريب وتجريف للشوارع وفي منطقة دوار اليونس.

وتصدى المقاومون للقوات المقتحمة بالاشتباك معها واستهداف آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة.

وفي بلاغ عسكري مقتضب، قالت كتيبة طولكرم: "استهدفنا جرافة عسكرية بعبوة ناسفة على مدخل مخيم طولكرم في معركة الثأر ودفاعاً عن مدينتنا الحبيبة".

 

وأظهرت مشاهد مصورة لحظة نقل جنود مصابين جراء تفجير آلية نمر بعبوة ناسفة في طولكرم، كما أظهرت مركبة النمر وقد تضررت بشكل كبير بالانفجار.