الساعة 00:00 م
الثلاثاء 06 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.8 جنيه إسترليني
5.09 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.08 يورو
3.61 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال يمنع إدخال الحليب.. موت آخر يُطارد أرواح 3500 طفل في غزة

غالبيتهم أطفال.. 57 فلسطينيًا لفظوا أنفاسهم بسبب سياسة التجويع بغزة

الرضيعة جنان السكافي ضحية جديدة لسوء التغذية.. تحذير من تداعيات خطيرة لأزمة الجوع بغزة

وسط ضغوط أمريكية متزايدة

ترجمة خاصة.. مصادر إسرائيلية وأجنبية "تخشى" عرقلة نتنياهو اتفاق وقف الحرب

حجم الخط
نتنياهو.webp
غزة- وكالة سند للأنباء (ترجمة خاصة)

أعربت مصادر إسرائيلية وأجنبية عن قلقها من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" قد يخرب اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة على الرغم من الاختراق الأخير في المفاوضات غير المباشرة.

وأوردت صحيفة هآرتس العبرية أن نتنياهو، وافق على إرسال فريق تفاوضي إلى العاصمة القطرية، بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنياع، للتوصل إلى اتفاق، لكن الشكوك حاضرة بشأن النوايا الحقيقية لرئيس الوزراء.

وأبرزت الصحيفة أن مصادر رسمية إسرائيلية وأمريكية وصفت مقترحا سلمته حركة حماس للوسطاء بأنه إيجابي، لكن لا يزال هناك قلق من أن نتنياهو قد يعمل على تخريب الاتفاق في مرحلة لاحقة خدمة لأجندته الشخصية.

واشنطن ترى "اختراقا واعدا"

عنونت شبكة (nbcnews) الأمريكية، بأن الولايات لمتحدة ترى "اختراقا واعدا" في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، ونقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الاتفاق "أصبح ممكنا".

وقال المسؤول في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "لقد حققنا تقدما بشأن الطريق المسدود"، عازيا التطور إلى التحول في موقف حماس بشأن اتفاق الإطار، الذي قال إنه أصبح الآن "متسقا تماما" مع الاتفاق الذي صاغته الولايات المتحدة والذي أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي.

وأضاف "نحن الآن في مرحلة التنفيذ". وإذا تم التوصل إلى اتفاق، فسوف يؤدي ذلك إلى إنهاء ما يقرب من تسعة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وتبادل الأسرى.

وذكرت الشبكة أن اتفاق وقف إطلاق النار قد يخفف كذلك من حدة التوترات بين "إسرائيل" وحزب الله اللبناني في ظل مخاوف متزايدة من اندلاع صراع أوسع نطاقا.

وأشار المسؤول الأمريكي الكبير إلى أن الرئيس جو بايدن تحدث الليلة الماضية مع نتنياهو في مكالمة استمرت حوالي 30 دقيقة لمناقشة تفاصيل الاتفاق المحتمل.

وتطرق الطرفان خلال المكالمة إلى مسودة الاتفاق وناقشا القضايا العالقة، والتي قال المسؤول الكبير إن معظمها يتعلق على وجه التحديد "بتنفيذ الاتفاق".

وذكرت الشبكة أنه من المرجح أن تجري المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة في الأيام المقبلة، مع وجود فريق أمريكي بالفعل في المكان للمساعدة في صياغة التفاصيل التي لم يتم الاتفاق عليها بعد.

تهدئة التوترات بين "إسرائيل" وحزب الله

وبينما تستمر المفاوضات بشأن الحرب في غزة، تجري محادثات أيضا لمحاولة تهدئة التوترات بين "إسرائيل" وحزب الله، وفقا لما قاله مسؤول كبير في الإدارة لشبكة (nbcnews).

وقال المسؤول إن "إسرائيل" تتعرض لضغوط كبيرة للتوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد وسط تصاعد الهجمات من جانب الجماعة المسلحة اللبنانية.

وأكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن أي اتفاق بشأن الحرب على غزة "لن يتم قبل الانتهاء من كل شيء".

وقال المسؤول "إن هذا أمر بالغ الأهمية بكل المقاييس، ونحن نريد أن نحققه على النحو الصحيح. لا شك أن الأمر سيكون صعباً، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لإنهاء هذا الأمر".

بايدن لنتنياهو: حان الوقت لوقف إطلاق النار

قال بايدن في اتصال هاتفي مع نتنياهو إنه "قد حان الوقت لإتمام" اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب موقع (axios) الأمريكي، دفع بايدن من أجل التوصل إلى اتفاق لعدة أشهر. وقال مسؤولون في البيت الأبيض إنهم يريدون الاستفادة من رد حماس الإيجابي على الاقتراح الأخير من أجل سد الفجوات المتبقية والتوصل إلى اتفاق.

وقال الموقع إن التوصل إلى اتفاق لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بما في ذلك المواطنون الأميركيون، سيكون إنجازا كبيرا في السياسة الخارجية لبايدن الذي يواجه انتقادات شديدة بعد المناظرة الرئاسية في يونيو/حزيران مع منافسه دونالد ترامب.

وأبلغ نتنياهو بايدن في اتصال هاتفي بقراره إرسال وفد لمواصلة المفاوضات، وأكد مجددا "التزام (إسرائيل) بإنهاء الحرب فقط بعد تحقيق جميع أهدافها"، بحسب مكتب نتنياهو.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن بايدن يشعر بالتفاؤل بسبب محادثته مع نتنياهو وحقيقة أن رئيس الوزراء سمح لفريقه بالذهاب إلى المحادثات في الدوحة.

وأضاف المسؤول "نعتقد أن هناك فرصة الآن. وهي ليست في أيدي الإسرائيليين فحسب بل أيضا في أيدي الوسطاء وفي أيدي حماس".

وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض إن بايدن وفريقه درسوا في اليوم الماضي رد حماس وقرروا أنه "يدفع العملية إلى الأمام" ويوفر أساسًا للتوصل إلى اتفاق.

وذكر المسؤول إن "نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات" كانت الانتقال بين المرحلتين الأولى والثانية من الاتفاق و"الآن يتفق الجانبان على الإطار".

بدوره أعرب مسؤول إسرائيلي كبير عن تفاؤله وأشار إلى أنه بمجرد بدء المفاوضات حول تفاصيل الاتفاق، يمكن التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.