نعت حركة "حماس" شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال صباح اليوم الجمعة في جنين بالضفة الغربية، مؤكدة أن دماء الشهداء "وقودٌ للانتفاضة ضد الاحتلال"، وأن "سياسة الإرهاب والخراب الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا".
وقالت "حماس" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" إن جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل الأرض المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأن هذه الدماء الزكية ستشكل وقوداً لانتفاضة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وسياسة الخراب والدمار التي يريد فرضها عليه.
وشددت على أن سياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في الضفة، والتي يقودها سموتريتش، عبر إجراءات الضم وتوسيع المستوطنات، وفرض الوقائع على الأرض، والقتل اليومي والتهديد بتحويل مدن الضفة إلى خراب؛ "هي الوجه الأبشع للفاشية الصهيونية المستمرة في انتهاك كافة القوانين".
وأكدت أن هذه السياسات سيتصدى لها الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل الوسائل.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم، واتخاذ قرارات واضحة لوقف هذه الجرائم المستمرة، "ولجم الفاشيين الجدد من قادة الاحتلال"، وتقديمهم للعدالة الدولية للمحاسبة كمجرمي حرب.
واستشهد 7 فلسطينيين، صباح اليوم الجمعة، برصاص وصواريخ مسيرات الاحتلال خلال عدوان إسرائيلي واسع استمر 4 ساعات متواصلة في مدينة ومخيم جنين.
والشهداء هم القائد بكتائب القسام ياسين أحمد محمود العريدي، وهمام أسعد أحمد حشاش، وحارث أسعد أحمد حشاش، وقصي أمجد هزوز، وفؤاد إياد عزيز أشقر، أحمد باسم عموري، ومحمد محمود محمد جبارين.