أكدت حركة حماس أن المجزرة التي نفّذها الاحتلال الاسرائيلي اليوم في مدرسة العودة ببلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 من النازحين فيها؛ تمثل إمعاناً في حرب الإبادة والمجازر البشعة ضد شعبنا الأعزل.
وشددت الحركة في تصريح صحفي وصل "وكالة سند للأنباء" أن ما يشهده قطاع غزة من تصعيد للعدوان بحق المدنيين الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز النزوح، والمجازر في مدينة غزة، ومخيم النصيرات، وتواصل حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني دون رادع، إنما هو تأكيدٌ من حكومة الاحتلال على مضيها في جرائم القتل وحرب الإبادة غير آبهةٍ بعواقب جرائمها، ولا بأيٍّ من القوانين والمعاهدات التي صُمِّمت لحماية المدنيين في الحروب.
ودعت الحركة الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى تجديد انتفاضتهم وحراكهم نصرةً لشعبنا في قطاع غزة، والخروج فوراً إلى الساحات والميادين بمظاهرات ومسيرات غضب حاشدة في كل مدن العالم، وتصعيد الاحتجاجات والضغط في كل المحافل والساحات، حتى وقف المحرقة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في قطاع غزة.
كما دعت الاهل والشباب الثائر في الضفة الغربية، إلى تفعيل كل أدوات الدعم والإسناد، والاشتباك مع هذا الاحتلال، وتصعيد المشاركة في معركة طوفان الأقصى، حتى دحر العدوان عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.