الساعة 00:00 م
الثلاثاء 20 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.98 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.53 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

العصبية والصراخ.. الطريقة الأمثل لتدمير خيال طفلك!

حجم الخط
تربية طفل مبدع.jpg
رام الله- وكالة سند للأنباء

تعتمد الكثير من الأمهات على أسلوب الصراخ والعصبية في التعامل مع الطفل وتربيته اعتقادًا منهن أنها الطريقة الأسرع لكي يلبي الطفل ما تريده منه، بحيث يكون الطفل مطيعًا لها بهذه الحالة.

إلا أن خبراء التربية يؤكدون أن الصراخ والعصبية أثناء التربية هي أقوى وسيلة لتدمير خيال الطفل وإبداعاته، مؤكدين أن التربية بـ "العصبية" هي من أشد الوسائل التدميرية لعقل الطفل وتفكيره.

ويفسر الخبراء ذلك، بأن الخيال يبدأ عند الطفل من عمر سنتين وينمو معه في مراحل عمره حتى يصل لعمر أربع سنوات، وكلما كان الخيال قويا كلما ساهم في تنمية تفكير الطفل وإبداعاته لأن الخيال يساعده على التفكير الإبداعي.

كما يساعد الخيال الطفل على فهم مشاعره ومشاعر الآخرين من خلال تفسير التصرفات والسلوك وتخيلها، وأحيانا يتقمص أدوار شخصيات معينة كتقليد وتقمص شخصية أحد أفراد عائلته أو المحيطين به.

ويعمل الخيال على تخفيف القلق والتوتر عند الأطفال لأنه يدفعهم للعب الخيالي، وهذا النوع من اللعب يساهم في إخراج ما في النفس من أفكار ومشاعر.

لذلك، فإن التربية بالصراخ والعصبية، تعمل على تدمير عقلية الطفل، وتجعله دائم العيش في الخوف والقلق والتوتر، دون إعطائه فرصة لخياله حتى ينمو، وطمس خياله بإلهائه بالشاشات الالكترونية على سبيل المثال.

وبحسب خبراء التربية، يتمتع الطفل المبدع بخيال يساعده على زيادة ذكائه ونمو تفكيره، ويؤكدون على ضرورة الابتعاد عن العصبية والصراخ، والتركيز على التربية بالحوار الهادئ.

كما ينصح الخبراء، بتشجيع الطفل على اللعب الحر وقراءة القصص واللعب التمثيلي والألعاب التعليمية التي تنمى ذكاءه.

ويفضل مختصو التربية على التعامل مع الطبيعة مثل اللعب بالرمل والماء والمشي بالغابات والجبال للاكتشاف، الأمر الذي يساعده على تنمية خياله وتفكيره وبالتالي يجعله طفلا متميزا ومتوازنا، بالإضافة إلى انشغاله في الفنون فإن لها دور كبير في تنمية خياله مثل الرسم والتصوير والتلوين والرقص وسماع الأصوات الجميلة.