الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

كيف يمكنكِ تربية طفل ثنائي اللغة؟

حجم الخط
تربية الطفل
واشنطن-وكالات

يواجه الآباء تحديًا صعبًا عند تربية طفل ثنائي اللغة، لناحية الحفاظ على إتقان كلتا اللغتين، خاصة في ظل انشغالاتهم اليومية.

وتبرز الحاجة لمعرفة الطرق التي يمكن من خلالها تحقيق هذا الهدف، مع وجود الأسر في مجتمع لا يتحدث لغتها أو أن يكون الأبوان من ثقافتين مختلفتين، مما يربك الطفل في تعلّم لغتين.

وينصح الخبراء بترديد مفردات من كلا اللغتين على مسامع الطفل في سن مبكرة قبل دخوله إلى المدرسة، وعدم إهمال إحدى اللغتين. كما يُنصح باستخدام الفصحى وعدم الاعتماد على التلفاز بسبب مفرداته الفقيرة، واختيار أفلام وأغنيات وكتب بلغة فصيحة.

إلى ذلك، يمكن استخدام الهواتف في السنوات المبكرة لمحادثة الأجداد والأصدقاء لمساعدة الطفل على اكتساب مفردات جديدة. ويمكن أيضًا تحديد يوم في الأسبوع للتحدث باللغة الأقل تداولًا.

أهمية السنوات الأولى

ويصف المختصون في الصحة النفسية، السنوات الأولى بـ"العمر الذهبي للطفل"؛ يتشكّل خلاله تفكيره وشخصيته ولغته.

وصدرت عام 2021، أشارت إلى أن العمر المناسب لتعلّم الطفل للغات يتراوح بين سبعة أشهر وثلاث سنوات.

فظهور مشكلة تأخّر نطق الطفل بلغته الأم حين يتعلّم لغتين، تبدأ عندما يتأخر الأهل بتعليم ابنهم اللغتين في الوقت نفسه في سن مبكرة.

ويسهم دمج لغتين في جملة واحدة يسهم في اكتساب وتعلّم اللغتين في الوقت من نفسه، فالتعلّم يمكن أن يتحقق أيضًا من خلال القصص أو الألعاب.

ويُعد خيار اللجوء إلى التلفزيون ليس صائبًا، خاصة مع انعدام التفاعل مع المصطلحات وشرح المفردات والاعتماد على السمع فقط.