قُتل شاب فلسطيني وأصيب آخران بجراح خطيرة، في جريمتي إطلاق نار، صباح اليوم الإثنين، ببلدة دير حنا والفريديس في الداخل الفلسطيني المحتل 1948.
وقالت مصادر محلية إن الشاب أحمد حسين في الأربعينيات من عمره، قُتل بينما أصيب آخر بجروح خطيرة، وذلك جراء جريمة إطلاق نار وقعت في بلدة دير حنا.
وأشارت المصادر إلى أن مركبة تعرضت خلال سفرها لإطلاق نار، بينما لم تُعلن شرطة الاحتلال عن اعتقال أي مشبوه بالجريمة. مبينة أنها "فتحت تحقيقًا في ملابسات الحادث".
ونوه سكان محليون في دير حنا إلى أن ضحية جريمة القتل صباح اليوم؛ أحمد حسين، هو ابن عم رئيس المجلس المحلي في البلدة.
وأقرت الطواقم الطبية التي وصلت بلدة دير حنا، شمالي فلسطين المحتلة، وفاة شخص على الفور، بينما أصيب شخص آخر بجروح وصفت بالخطيرة جدا، حيث نقل على وجه السرعة إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
وأوضح المسعف ربيع أبو الحوف: "عندما وصلنا إلى مكان الحادث، شاهدنا شخصين مصابين بجروح خطيرة جدا. أجرينا الفحوصات الطبية، لكن إصابة أحدهما خطيرة واضطررنا إلى إعلان وفاته على الفور، وقمنا بإجلاء المصاب الآخر إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث أن حالته خطيرة".
وفي حادثة أخرى قرب الفريديس، قضاء حيفا المحتلة، أصيب رجل في الأربعينيات من عمره، بجراح وصفت بالخطيرة، جراء تعرضه إلى جريمة إطلاق خلال تواجده داخل مركبته.
ويشهد المجتمع الفلسطيني العربي بالداخل المحتل 48، تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل انعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.
وارتفع عدد قتلا حوادث إطلاق النار والجريمة بالداخل الفلسطيني المحتل، منذ مطلع العام 2024 الجاري، إلى 128.
وتحولت جرائم القتل إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في الداخل الفلسطيني المحتل 1948؛ والذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.