كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية النقاب، عن إجراءات مصرية جديدة لوقف الاعتماد على الغاز الإسرائيلي. منوهة إلى أن القاهرة تعمل على زيادة وارداتها من الغاز من الخارج.
وأعلنت القاهرة مؤخرا عن مناقصة كبيرة لشراء 20 صهريج غاز مسال، كما أعلنت شركة الغاز الوطنية عن إنشاء كونسورتيوم لاستيراد الغاز من الولايات المتحدة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأسبوع الماضي، إن تل أبيب استجابت لمناشدات مصر الحثيثة من أجل زيادة ضخ الغاز الإسرائيلي لمواجهة أزمة الكهرباء التي تعاني منها حاليا.
وبيّنت: "بالفعل وافقت إسرائيل على زيادة ضخ إمدادات الغاز الطبيعي حتى عام 2025 المقبل".
وقال موقع " nziv" إن مصر تضغط على تل أبيب في ظل ارتفاع درجات الحرارة على زيادة كميات الغاز الموردة لها.
ونوه إلى أن "إسرائيل" نفسها بالكاد تمتلك كميات الغاز اللازمة لتشغيل التوربينات في ذروة إنتاجها بسبب الحرارة الشديدة، والتي تؤدي إلى استهلاك قياسي للكهرباء.
وقال الملحق الاقتصادي "ذا ماركر" (يتبع هآرتس)، إن مصر تستعد لاستمرار الحملة العسكرية في غزة، وتزيد من استيراد الغاز الطبيعي المسال من مصادر أخرى.
وأوضح أن "إعلان وزارة الكهرباء المصرية عن إطالة أمد انقطاع التيار الكهربائي في البلاد، يثير انتقادات ضد الحكومة، وهو ما يفسر أيضا الزيادة في واردات الغاز إلى البلاد".
وأشار إلى أنه مع بداية الصيف تزيد مصر واردات الغاز الطبيعي المسال إلى أراضيها، وتخفض الاستيراد من "إسرائيل".