الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الجبهة الشعبية: المفاوضات مع الاحتلال نهج مُدمّر

حجم الخط
9177d1e0d8a079307aa4a3deea11aa60.jpg
رام الله - سند للأنباء

نددت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين بتصريحات قيادات رسمية فلسطينية، وعلى رأسهم رئيس السلطة محمود عباس، حول العودة للمفاوضات مع الاحتلال.

واعتبرت الشعبية في بيان لها اليوم الأحد، أن تلك التصريحات استمرارٌ لحالة التعدّي على القرارات الوطنية، وحالة الإجماع الرافضة للمفاوضات".

وقالت إن استمرار السلطة بالنفخ في قِربَة مثقوبة، وهو ما يتمثّل في نهج التسوَية المدمّر، استهتارًا بخطورة الأوضاع وجدية مشاريع التصفية التي تستهدفنا.

واستنكرت ما أسمته "استسهال" التصريحات الخطيرة للعودة إلى المفاوضات في ظلّ الواقع المعقد الذي تعيشه القضية الفلسطينية والهجمة الصهيو أمريكية على الحقوق.

وأردفت: "تلك التصريحات تطرح علامات استفهام حول جدّية السلطة في مواجهة صفقة القرن".

ورأت الجبهة الشعبية أن الرغبة في العودة للمفاوضات "يعني أنّ السلطة تساهم في إضعاف المناعة الوطنية التي تتصدى لصفقة القرن ولجرائم الاحتلال".

وشدّدت على أنّ المطلوب من قيادة السلطة إحالة القرارات الوطنية، بسحب الاعتراف بالكيان والقطع مع أوسلو ووقف التنسيق الأمني والمفاوضات، إلى التنفيذ الفوري.

ودعت إلى نقل ملف القضية إلى الأمم المتحدة لتنفيذ القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية باعتباره أحد البدائل عن الاستمرار في سياسة المراوحة بهذا النهج المدمّر (المفاوضات).

وأوضحت أن المفاوضات "تسببت بكارثة وطنية على كل المستويات، ومهّدت البيئة للانقسام، ولتوسيع الاحتلال عدوانَه وجرائمه ومخططاته".

ونوهت الشعبية إلى أن الشعب الفلسطيني "سيقف ضد هذا النهج المدمّر ليحمي قضيته الوطنية من خطر التصفية الجارية على قدمٍ وساقٍ".

واستطردت: "فنهج المقامرة على حقوق شعبنا عبر ما يُسمى المفاوضات، المدعوم من النظام العربي الرجعي، سقط بلا رجعة أمام حالة إجماع شعبنا الرافضة لهذا النهج ولكل أشكال التسوية والتطبيع".

وأكدت أنّ الأولوية الآن للوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وليس المزيد من العبث بمصالح وحقوق شعبنا.

وطالبت بتنظيم كتلة شعبية فلسطينية وازنة لمواجهة نهج "التخريب" والتفرد الذي أفرزته أوسلو.