الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

مسؤول خلية اغتيال زئيفي..

خاص الاحتلال ينقل مسؤول الجبهة الشعبية في السجون للتحقيق

حجم الخط
عاهد أبو غلمى 4.
نابلس - وكالة سند للأنباء

أبلغت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورئيس فرعها في السجون، الأسير عاهد أبو غلمي، بقرار تحويله إلى التحقيق في سجن عوفر العسكري جنوب غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وقالت وفاء أبو غلمي؛ زوجة الأسير، في تصريحات خاصة لـ "وكالة سند للأنباء"، إن العائلة علمت بأن إدارة سجن نفحة الصحراوي، أبلغت زوجها "عاهد" بأنه سيتم نقله صباح اليوم إلى سجن "عوفر" للتحقيق.

ونوهت "أبو غلمي"، إلى أنّ العائلة ليس لديها أية تفاصيل حول أسباب، هذا الإجراء التعسفي بحق زوجها.

ولفتت النظر إلى أن "هذه ليست أول مرة يتم فيها تحويل زوجها المحكوم بالسجن المؤبد إلى التحقيق؛ ففي أيار/ مايو الماضي نُقل لتحقيق الجلمة مع الأسيرين أحمد سعدات ووليد حناتشة، وأمضى شهرًا في العزل الانفرادي بزنازين التحقيق".

وفي تموز/ يوليو 2022، نُقل أبو غلمي، أيضًا، إلى التحقيق في معبار سجن مجدو، وأمضى فيه 3 أسابيع.

وأكدت زوجته أن "الهدف من هذه الخطوة، التنكيل بقيادة الحركة الأسيرة، وزعزعة استقرارهم".

واستطردت: "من التجربة، وخلال عملية نقل عاهد السابقة والطريقة التي دخلوا فيها إلى السجن، اعتقدنا أن هناك قضية كبيرة حسب ما تردد في وسائل الإعلام الإسرائيلية في حينه".

وأردفت: "تبين لاحقًا أن كل ما ورد في الإعلام الإسرائيلي ليس صحيحًا، وأن الهدف الوحيد هو التنغيص على الأسرى حتى لا يشعروا بالاستقرار".

والأسير عاهد أبو غلمي، يشغل عضوية المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو مسؤول فرعها في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

واعتقل "أبو غلمي" رفقة الأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات، ومجموعة من كوادر "الشعبية" إثر اقتحام قوات الاحتلال لسجن أريحا عام 2006، حيث كانوا يُحتجزون تحت حراسة دولية وفلسطينية.

والأسير أبو غلمي، هو قائد المجموعة التابعة للجبهة الشعبية التي نفذت عملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي السابق رحبعام زئيفي داخل فندق في القدس، يوم 17 تشرين أول/ أكتوبر عام 2001.

وجاءت العملية ردًا على اغتيال الاحتلال للأمين العام السابق لـ "الشعبية"، أبو علي مصطفى، بقصف مكتبه في مدينة رام الله، في أغسطس/ آب 2001، إبان اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000- 2005).

وفي الأول من كانون ثاني/ يناير عام 2008، وبعد عشرات الجلسات، حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في القدس، بالسجن المؤبد و5 سنوات إضافية، على الأسير عاهد أبو غلمي.