الساعة 00:00 م
الأربعاء 14 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.74 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.98 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"بدي أرجع أشوف".. حلم طفل غزي سرقت منه الحرب عينيه وحركته

أبو عبيدة: القسام تقرر الإفراج عن الجندي "ألكساندر" اليوم

محللون: فيديوهات الأسرى تُحرج نتنياهو وتعمّق الانقسام الإسرائيلي

محدث إدانة عربية وإسلامية واسعة لاغتيال إسماعيل هنية

حجم الخط
5a.png
عربي - وكالة سند للأنباء

أدانت شخصيات وجهات عربية وإسلامية مختلفة (رسمية وشعبية)، اغتيال رئيس الكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، في قصف لمقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم.

واعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن سياسة التصعيد الإسرائيلية "الخطيرة" خلال اليومين الماضيين، تُنذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة.

وحذرت "الخارجية المصرية" في تصريح صحفي مقتضب اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، من سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة.

وقال الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، في تصريح إعلامي، اليوم الأربعاء، اطلعت "وكالة سند للأبناء" عليه، إنه "لا كلمات نعبر بها عن مأساة فقد شخص كإسماعيل هنية".

وأكد "المرزوقي" على أن "هذه الجريمة عكست عقلية هذا المحتل المجرم، لكنه لن ينجح في كسر الشعب الفلسطيني الصامد ووأد ثورته، فمنذ أيام الاحتلال الأولى وهو يمارس هذه السياسة مع قيادات الشعب الفلسطيني المقاومة".

وبين أن "كما أن هذه المأساة تعبر عن كارثة ووحشية إجرامية، وتعبر أيضا عن ضعفنا وعجزنا وقلة حيلتنا؛ لكنها أيضا تعبر عن كلفة باهظة لتحرير شعب وأمة كاملة من الاحتلال".

وختم "المرزوقي" بالقول إن "إسماعيل هنية كان يمثل كل القيم التي تحمل معاني الصبر والإيمان والقوة، وكان قدوة ومثالا لنا جميعا"، وأضاف "عرفت هنية عن قرب، عرفته رئيسا لمكتب حماس السياسي، ورئيسا للوزراء في فلسطين؛ لكنني أعرفه أكثر كإنسان يسلب مشاعرك بحسن أدبه ودمث أخلاقه، تشعر أنك لا ترغب في انهاء الحوار واللقاء معه".

من جانبه، قال رئيس ‏الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القرة داغي، إن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، يؤكد على أن القضية الفلسطينية لن تنكسر، وأن مقاومتها وصمودها سيبقيان حتى تحقيق الحرية والعدالة.

وأكد "القرة داغي" في بيان نشره، اليوم الأربعاء، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، على أنه "وبالرغم من محنة الخسارة والألم، فإن الشهيد إسماعيل هنية سيظل دائمًا رمزًا للمقاومة والتضحية التي لا تقدر بثمن".

وبين أن "استشهاد رئيس حركة حماس إسماعيل هنية ليس أمرًا غير متوقع في سياق المعركة الدائرة منذ عقود بين الشعب الفلسطيني ومنظمة الاحتلال الإرهابية؛ فالحركة في اشتباك مع أغدر وأخس عدو".

وأضاف أن "استشهاد قادة حماس يولد دائمًا جيلًا جديدًا حازمًا ومتمسكًا بالقضية، مما يجعل الحركة أقوى وأكثر إصرارًا".

وقال "القرة داغي" إن "القائد إسماعيل كان عزيزا على قلوب الملايين من أصحاب الضمير الحر في العالم، وأثبت بجدارة أنه رجل حق وموقف وملتزم بقضية شعبه وأنه بقي حتى اللحظة الأخيرة مدافعًا عن الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني".

وختم بالقول "سيظل إسماعيل هنية ورموز المقاومة الفلسطينية الأخرى في ذاكرة الشعب ومصدر عزة للأجيال القادمة".

وفي ذات السياق، قال مستشار رئيس شبكة الجزيرة الإخبارية، الإعلامي أحمد الشيخ، إن "دماء القائد الكبير إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس فقيد الأمة، يتحمل وزرها من خذل غزة وأهلها، ومن يتآمرون مع الكيان ويمدونهم بكل ما يستطيعون، ومنهم عرب كثيرون".

وبين في تصريحات إعلامية، اليوم الأربعاء، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، أن "العجز العربي والخذلان لغزة وأهلها، والتخاذل بل وأحيانًا التآمر مع العدو وتقديم العون له، هو الظرف الأخطر الذي تمر به القضية الآن".

وأضاف الشيخ "شخصيا لا أخشى على مستقبل حماس، رغم أن هنية شخصية عظيمة في تاريخها ووجودها؛ لكن رحل قبله الشيخ ياسين الذي ارتقى لأجل القضية نفسها".

من جانبه، نعى الداعية الإسلامي الكويتي، طارق السويدان، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية(حماس)، إسماعيل هنية، وقال إنه "كان رجلًا صالحًا صبر على استشهاد العشرات من أهله".

وأكدّ "السويدان" في تصريحات إعلامية، اليوم الأربعاء، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، أن "دماء هنية ستظل لعنة على المحتلين، ودليل على طهر وعفّة مسيرة هذه المقاومة، التي تدافع نيابة عن الأمة جميعا، في حربها ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يدنس مقدسات الأمة".

وختم بالقول "مسيرة تقدم أغلى ما تملك من قيادات وتضحيات جسام، وتقدم قيادتها شهداء؛ لن تغلب بل سيكتب لها التحرير والغلبة".

واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، فجر اليوم الأربعاء، في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وولد إسماعيل هنية الذي ينحدر من بلدة الجورة قضاء عسقلان، في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام الـ 1963، وعُرف منذ التحاقه في حركة "حماس" بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديرًا لمكتبه لسنوات.

وخلال سنوات حياته، اعتُقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، ونُفي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ونجا من عدة محاولات اغتيال، كان أبرزها حين كان برفقة الشيخ أحمد ياسين عام 2003.

وبعد فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية، ترأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية العاشرة، والتي تعرضت لحصار إسرائيلي خانق، وكان له تصريح شهير في حينه قال فيه: "سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".

وفي العام 2017 تولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لـ "حماس" بعد انتخابات جرت داخل مجلس شورى الحركة، وعُرف بـ "الوجه السياسي لحماس" وأنّه "رجل هادئ وصاحب خطاب ورأي رصين وراجح".

وسبق أنّ قتل الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الحالية عددًا من أفراد عائلة إسماعيل هنية، من بينهم 3 من أولاده و7 من أحفاده، وشقيقته، كما قصف منزله في مخيم الشاطئ غزة غزة.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم الاربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.

وأشارت الحركة بيان رسمي لها، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، إلى أن "هنية قضى إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

وأكدت وكالة الانباء الإيرانية استشهاد هنية وأحد مرافقيه بعد استهداف مقر إقامتهم في طهران.

وفي أول رد من حركة حماس على الحادثة، قال عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق: "إن اغتيال القائد إسماعيل هنية عمل جبان ولن يمر سدى".

من جانبه، قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن الاحتلال الإسرائيلي عليه أن يدرك أنه فتح النار على نفسه وليس على إسماعيل هنية.

وأكد أبو زهري، في تصريحات إعلامية، اليوم الأربعاء، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، أن "الاحتلال يريد كسر إرادة الشعب الفلسطيني وحركة حماس، لكن حماس فكرة و استشهاد قياداتها لا يوقف هذه الفكرة".

وبين أن "حماس تتعاظم مع كل قطرة دم تسيل لأجل حرية هذه الأرض الطاهرة"، مضيفاً أن "دماء القادة ليست أزكى من دماء أطفال شعبنا".