الساعة 00:00 م
الأربعاء 30 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.86 جنيه إسترليني
5.11 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.13 يورو
3.62 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدد شهداء الحركة الرياضية في ارتفاع متواصل

كيف انتزعت الحرب روح الأماكن في غزة وحولتها إلى مأوى للنازحين؟

الجزيرة تدين اغتيال مراسليها إسماعيل الغول ورامي الريفي بغزة

حجم الخط
إسماعيل الغول ورامي الريفي
الدوحة - وكالة سند للأنباء

دانت شبكة الجزيرة الإعلامية، مساء اليوم الأربعاء، جريمة اغتيال مراسليها إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي باستهداف مباشر لمركبتهما في مدينة غزة عصر اليوم.

وأكدت الجزيرة في بيانٍ لها اطّلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، أن قوات الاحتلال استهدفت عمدًا إسماعيل الغول ورامي الريفي خلال تغطيتهما الميدانية في مخيم الشاطئ بقطاع غزة، حيث تم استهداف سيارتهما بصاروخ موجه، مما أدى إلى استشهادهما على الفور.

وأضاف البيان أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تعرض لها صحفيو الجزيرة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما يبرز الخطر الذي يواجهه الإعلاميون في المنطقة.

وأشادت الجزيرة بالمهنية والاحترافية التي تميزت بها تغطيات إسماعيل الغول، حيث عُرف بالتزامه بنقل الصورة والحدث رغم المخاطر، وكانت تقاريره تنقل للعالم معاناة سكان غزة وفظائع الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت شبكة الجزيرة باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الجرائم المستمرة ضد الصحفيين والإعلاميين في غزة، وتعهدت باتخاذ كل الإجراءات القانونية المتاحة لمقاضاة قتلة صحفييها.

وأكدت الجزيرة التزامها بتحقيق العدالة لصحفييها ولأكثر من 160 صحفيًا ارتقوا في غزة منذ اندلاع الحرب، مشددة على أهمية حماية الإعلاميين وضمان سلامتهم أثناء أداء واجبهم المهني.

وإسماعيل الغول الذي كان يرتدي الدرع الصحفي، تعرض للاستهداف بعد عودته مباشرة من تغطية ميدانية، في محيط منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعد اغتياله من قبل الاحتلال في العاصمة الإيرانية طهران.

وفي آخر منشور له على منصات التواصل نشر الغول مجموعة من الصور لمنزل هنية المقصوف، وكتب عليها: "بأجواء حزينة يودع المخيم الرجل الوطني الكبير، من على أنقاض منزل رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة".

يذكر أن الشهيد الصحفي إسماعيل الغول، اعتُقل خلال حصار مستشفى الشفاء الثاني لعدة ساعات، مع زميله رامي الريفي، كما استشهد شقيق الشهيد إسماعيل الغول، خلال حصار مستشفى الشفاء، ولم يتمكن من الوصول إلى جثمانه ودفنه إلّا بعد انسحاب الاحتلال من المجمع الطبي.

وباستشهاد الغول والريفي، ارتفع عدد الشهداء من الطواقم الصحفية إلى 165 شهيدًا، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي.