شارك الالاف من فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، في تظاهرة ومسيرة مركزية بمدينة أم الفحم، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة وإسنادا للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت المسيرة من دوار الشهيد مصلح أبو جراد وسط مدينة أم الفحم، وطافت شوارع المدينة ووصولا إلى المدرسة الثانوية الشاملة.
وجاءت المظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا واللجان الشعبية في أم الفحم ومنطقة المثلث، وضمن فعاليات اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى.
وحمل المتظاهرون لافتات تدعو إلى إنهاء الحرب الإجرامية والقتل والإبادة بحق أهالي قطاع غزة، ووقف الاعتداءات والتعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال رئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد، إن "ما يحصل في غزة لم يحصل في أي مكان بالعالم ولم نر له شبيها".
وأضاف خلال كلمة ألقاها في التظاهرة: "لم يحصل من قبل أن يقتل 40 ألف شخص معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وكذلك 150 شخصا من الطواقم الطبية وأكثر من 150 شخصا من الطواقم الصحفية والمئات من طواقم الإغاثة، بالإضافة إلى هدم المساجد ومراكز الإغاثة والمستشفيات ومنع الغذاء والدواء".
وشدد "آن لهذه الحرب أن تتوقف ويهبّ قادة العالم لوقفها حتى ننقذ ما تبقى".
هذا ودفعت شرطة الاحتلال بقوات معززة داهمت موقع المظاهرة بعد انتهائها، واعتقلت رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم مريد فريد، وعضو بلدية أم الفحم وسكرتير التجمع الوطني الديمقراطي بالمدينة أدهم جبارين، واستولت على أعلام فلسطينية في المكان.
وشهدت محافظات الضفة الغربية ومدن وعواصم عالمية، اليوم السبت، وقفات ومسيرات جماهيرية حاشدة لإحياء "اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى".
وجاءت الدعوة لليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى، من مؤسسات فلسطينية معنية بالأسرى وقوى وطنية وإسلامية بمشاركة نقابات واتحادات وأطر شعبية ووطنية، في مؤتمر صحفي قبل نحو أسبوعين، وتحدد يوم 3 أغسطس/ آب 2024 لهذه الفعاليات.