آثار اللاعب الأولمبي التشيكي "كارا بيتر" الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية المزدوجة، موجة غضب رياضية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن مشاركته في حرب الإبادة على قطاع غزة.
وحصل "بيتر" على الميدالية البرونزية في مسابقة الجودو أقل من 100 كغم، خلال منافسات أولمبياد باريس 2024، الأمر الذي زاد من حدة الانتقادات له وللجنة الأولمبية الدولية على انتهاكها للميثاق الأولمبي والنظام الأساسي.
وأصدرت الأولمبية الفلسطينينة مذكرة اعتراض إلى رئيس اللجنة الدولية "توماس باخ" بسبب ما وصفته بخرق الهدنة الأولمبية، وطالبت بمعاقبة الرياضيين الإسرائيلين الداعمين والمشاركين في حرب الإبادة على غزة واستبعادهم من الألعاب الأولمبية فوراً.
وتضمنت المذكرة معلومات قدمتها الأجهزة الرياضية الفلسطينية حول الانتهاكات المنهجية والمستمرة للميثاق الأولمبي والنظام الأساسي للفيفا من قبل اللجنة الأولمبية الإسرائيلية وأعضائها بما في ذلك اتحاد كرة القدم الإسرائيلي.
وتشمل هذه الانتهاكات تورطهم في بناء المستوطنات الاستعمارية غير الشرعية والاحتلال والضم، فضلا عن التحريض والمشاركة في أعمال الإبادة الجماعية، ونقاط أخرى تم تفصيلها في مناسبات عديدة.
وتضمنت الرسالة الموجهة إلى اللجنة الأوقيانوغرافية الدولية والفيفا خرق الهدنة الأولمبية المعتمد من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أولمبياد باريس 2024 الذي يفوض بهدنة أولمبية من 19 يوليو إلى 15 سبتمبر 2024، لضمان بيئة سلمية للألعاب دون أي تحريض وعنصرية.
وأكدت أن الرياضيين الفلسطينيين تحديداً في غزة، يعانون من جرائم حرب الإبادة الإسرائيلة، التي تسببت حتى الآن في قتل نحو 400 منهم فضلاً عن تدمير عشرات المنشآت والملاعب الرياضية.