انطلقت دعواتٌ شعبية في الضفة الغربية للخروج بمظاهرات نحو نقاط التماس مع قوات الاحتلال غضبًا على مجزرة صلاة الفجر التي راح ضحيتها أكثر من 100 نازح بمدينة غزة.
وأكدت الدعوات على ضرورة الخروج نحو نقاط التماس تنديدًا بجرائم الاحتلال في قطاع غزة.
وبينت أن الانطلاق نحو نقاط التماس وفاءً للدماء التي سالتْ على أرض غزة، وأن دماء غزة والضفة واحدة.
وأوضحت الدعوات أن الاشتباك مع الاحتلال في جميع نقاط التماس في الضفة الغربية، هو أقل الواجب للتعبير عن مدى الغضب تجاه جرائم الاحتلال في قطاع غزة.
ودعت الكتلة الإسلامية – الضفة الغربية أبناء الحركة الطلابية كافة، وأحرار شعبنا، للنفير العام والخروج في المسيرات والاشتباك مع جنود الاحتلال الفاشي ومستوطنيه في كافة نقاط التماس، وذلك ردا على استمرار مجازره بحق أهلنا وشعبنا في غزة.
وقالت "أن هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا، والتي يشاهدها العالم الظالم دون تحريك ساكن؛ يدلل على أن كنس هذا الاحتلال واجب على كل حر أبي، وإننا بتنا ندرك أن ثاراتنا الكبيرة لن يحققها إلا سواعد مقاومينا الأبطال، فانتفضوا وقاوموا واهتفوا، وإياكم والخذلان."
واستشهد 100 فلسطيني وجُرح العشرات فجر اليوم السبت، في مجزرة مروّعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال مدرسة التابعين في حيّ الدرج وسط مدينة غزة بـ 3 صواريخ أثناء تأدية النازحين صلاة الفجر؛ واشتعلت النيران بأجساد المواطنين.