قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، إن تاريخ "إسرائيل" في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج طويل، ولا يمكن أن يبقى دون حساب.
وأضافت ألبانيز، في تغريدة لها على منصة "إكس"، اليوم السبت، "إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وسط عدم اكتراث كل الأمم المتحضرة".
وأشارت إلى إنه "في أكبر مخيمات الاعتقال وأكثرها عارا في القرن الحادي والعشرين، تقوم إسرائيل بإبادة الفلسطينيين في حي واحد، ومستشفى واحد، ومدرسة واحدة، بأسلحة أميركية وأوروبية".
وأوضحت ألبانيز أنها أدانت -مع خبراء آخرين من الأمم المتحدة- تصاعد العنف في الشرق الأوسط، والجولة الأخيرة من عمليات القتل والاغتيال خارج نطاق القضاء، من لبنان إلى إيران، مبينة أنها "قد ترقى أيضا إلى أعمال عدوانية".
وجاءت تصريحات ألبانيز في الوقت الذي تواصل فيه "إسرائيل" حربها التدميرية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفة حتى الآن أكثر من 131 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
كما تشنّ "إسرائيل" سلسلة عمليات اغتيال طالت القائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.