قد يكون التواصل صعبًا بالنسبة لبعض الأطفال المصابين بالتوحد، فقد لا يتمكنون من التحدث، أو يعانون من صعوبات في الكلام أو من صمت مؤقت أو انتقائي، وقد يعاني بعضهم أيضًا من ضعف إدراكي ويجدون صعوبة في فهم مواقف معينة.
ورغم ذلك، قد يستفيد هؤلاء الأطفال من وسائل التواصل، ومن بين هذه الوسائل سماع القصص الاجتماعية.
والقصة الاجتماعية، هي قصة تم إنشاؤها باستخدام الصور والأوصاف القصيرة لوصف حدث أو موقف في عبارات قصيرة حتى يتمكن الطفل من فهم ما سيحدث.
ويمكن أن تكون القصص الاجتماعية أداة مفيدة للغاية للأطفال المصابين بالتوحد الذين يعانون من صعوبات في التواصل والفهم وتساعد في شرح المواقف بطريقة ذات معنى بالنسبة لهم.
ويرى المختلصون أن القصص الاجتماعية يمكن أن تساهم في تطوير العديد من المهارات التي تحتاجها هذه الفئة من الأطفال في إدارة الحياة اليومية.
وضمن القصص الاجتماعية المفيدة للأطفال المصابين بالتوحد قصةً قصيرةً مع بعض الصور الواقعية التي تهدف إلى المساعدة على فهم العالم والتنقل فيه بشكل أفضل,=.
ويشمل ذلك فهم طبيعة المناسبات الاجتماعية العامة واستيعاب لغة الجسد ومعرفة طريقة إتمام مهمات سهلة؛ مثل إزالة السترة، وعادةً ما تتضمن صفحات هذه القصص قليلًا من الكلمات مع ختمها بطريقة إيجابية.