قالت الممرضة المفرج عنها والتي تعمل في مستشفى كمال عدوان، شروق الرنتيسي، إن الاحتلال احتجزهم بعد إخراجهم من المستشفى صباح اليوم الجمعة، لمدة لا تقل عن 4 ساعات وأجبرهم على السير مسافات طويلة حتى افرج عنهم عند منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي التفاصيل، بينت الممرضة "الرنتيسي"، خلال تصريحات إعلامية، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، أن الاحتلال اقتحم المستشفى فجر اليوم، وقام بإحراق مستودع الأرشيف داخل المستشفى ما أدى لامتداد الحريق لأقسام آخرى.
وأضافت أنه وبعد إحراق بعض أجزاء المستشفى طلب جيش الاحتلال من مدير مستشفى كمال عدوان، الطبيب حسام أبو صفية، إخلاء المستشفى، وبدأت عملية الإخلاء صباحاً والتي استمرت عدة ساعات، حيث تم فصل النساء والرجال وتفتيش الجميع من خلال خلع الملابس، والذين كانوا لا يستجيبون لعملية التفتيش من النساء والرجال يتم ضربه بشكل مبرح.
ولفتت إلى أنه تم اقتيادهم سيراً على الأقدام حتى مشروع بيت لاهيا، حيث استمر المسير في ظروف قاسية لمدة تزيد عن 5 ساعات.
وأوضحت الممرضة "الرنتيسي"، أن جيش الاحتلال ما زال يحتجز عدد من الكادر الطبي في قسم الاستقبال داخل المستشفى.
واضافت "الاحتلال أحضر شاحنة وبدأ بالنداء على الممرضات والطاقم الطبي النسائي بالتوجه نحوها، تمهيداً لنقلهن للمستشفى الأندونيسي".
واشارت "الرنتيسي"، الى اعتقال كل الشباب من الكوادر الطبية والمرافقين الذين كانوا بداخل المستشفى.
ونوهت الى أن جيش الاحتلال اعتدى بالضرب على النساء وطلب منهن خلع الملابس، فرفضن الانصياع لهم، وتعرضن لإهانات شديدة.