باركت قوى عربية وفلسطينية، اليوم الأحد، استهدافات حزب الله اللبناني لمواقع مختلفة للاحتلال الإسرائيلي؛ ردا على اغتيال القيادي في الحزب، فؤاد شكر، مؤكدة أنها دليل على ثبات المقاومة في مواقفها والايفاء بوعدها.
وقال المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، اليوم الأحد، إن هذا الرد القوي والفاعل في عمق الكيان الذي وجهه "جزب الله" اللبناني لا يزال مفتوحا، ويؤكد أن المقاومة مقتدرة، وقوية، وصادقة في وعدها ووعيدها.
وباركت حركة أنصار الله في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأحد، استهدافات "حزب الله" اللبناني ضد الاحتلال الإسرائيلي، واصفة إياه ب، "الهجوم الكبير والشجاع".
وتابعت أنصار الله "نشد على أيادي وسواعد أبطال المقاومة الإسلامية، ونبارك وندعم كل خيارات وعمليات الرد على العدو الصهيوني".
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان صحفي، اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، الهجوم الذي شنته المقاومة بقيادة "حزب الله" في لبنان على مواقع إسرائيلية.
واعتبرت "الجهاد الإسلامي" نجاح حزب الله في توجيه "ضربات جريئة وشجاعة"، تأكيدا على ثبات المقاومة في مواقفها والايفاء بوعدها، مشيرةً إلى أن هذه الضربات أكدت أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، ولا يرتدع إلا أمام ضربات المقاومة.
إلى ذلك، باركت لجان المقاومة في فلسطين الرد النوعي الذي نفذته المقاومة الإسلامية وحزب الله، والذي استهدف عدة مواقع استراتيجية داخل الاحتلال الإسرائيلي؛ ردًّا على جريمة اغتيال القائد الجهادي الكبير الحاج فؤاد شكر.
وأكدت لجان المقاومة أن هذه الردود النوعية تثبت قدرة حزب الله على اختراق العمق الإسرائيلي، وتكشف عن انهيار منظومة الردع والدفاع الإسرائيلية، مشددةً أن الجيش الإسرائيلي، مهما حاول، لن يتمكن من توفير الأمن لكيانه الهش.
وأشادت لجان المقاومة بالرد القوي للمقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدة أن الحشود الأمريكية والغربية لن تستطيع حماية الاحتلال الإسرائيلي من ضربات المقاومة وردودها.
وتوجهت بالتحية والفخر لكل المقاومين الأحرار في المقاومة الإسلامية وحزب الله، معتبرة أن هذه العمليات تعبر عن أصالة وشهامة وجرأة القيادة الحكيمة للحزب، وهو يواصل إسناده ودعمه لشعب فلسطين ومقاومته في مواجهة آلة الحرب والإجرام الصهيوأمريكية.
وفجر الأحد، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أكثر من 40 غارة استهدفت مناطق بجنوب لبنان في أعنف هجوم منذ بدء المواجهات؛ فيما أعلن حزب الله، إطلاق 320 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال تل أبيب للقيادي فيه فؤاد شكر، نهاية تموز/ يوليو الماضي.
