تنطلق اليوم مسيرات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار "لنا أسماء ولنا وطن".
ودعت الهيئة المشرفة على أعمال وفعاليات اليوم الوطني، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، الجماهير الشعبية الفلسطينية في الضفة وخاصة في محافظات نابلس وجنين ورام الله والبيرة، للمشاركة في المسيرات والفعاليات المطالبة بتحرير جثامين الشهداء.
يبلغ عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم 552 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات من بينهم 256 في مقابر الأرقام، من بينهم، 9 شهيدات، و32 شهيدا من الحركة الأسيرة، و55 طفلا، و5 شهداء من أراض الـ48، و6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين بلبنان.
وارتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم والمعلومة هوياتهم إلى 32 شهيدا منذ السابع من أكتوبر /تشرين أول الماضي، وذلك بعد استشهاد المعتقل زاهر رداد، بحسب الهيئات التي تعنى بشؤون الأسرى.
وذكر نادي الأسير أن هذا المعطى يتضمن فقط أعداد الشهداء من الأسرى والمعتقلين المحتجزة جثامينهم والمعلومة هوياتهم، حيث أنّ هناك العشرات من معتقلي غزة الذين اُستشهدوا ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم.
وأصدرت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ومؤسسات الأسرى، ورقة حقائق باللغتين العربية والإنجليزية عن جريمة احتجاز جثامين الشهداء في مقابر الأرقام والثلاجات ومعسكر (سديه تيمان).
وبحسب المؤسسات التي تعنى في شؤون الأسرى، يقدر عدد الشهداء المحتجزين من غزة لدى الاحتلال بالمئات، إلا أنّه لا يوجد تصريح رسمي من الاحتلال عن الأعداد الحقيقية لعدد جثامين الشهداء من غزة حتى اليوم.