الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

الاحتلال يحتجز جثامين 358 شهيدًا

انطلاق فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء

حجم الخط
من الوقفة المطالبة باسترداد جثامين الشهداء.jpg
نابلس - وكالة سند للأنباء

انطلقت اليوم السبت فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، دعمًا لنضال عائلاتهم في استرداد أبنائهم من ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.

وشهدت مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، فعالية مركزية للمطالبة بتسليم جثمانين الشهداء المحتجزة، كما احتضنت مدينة الخليل وقفة مماثلة.

وصرح عمر كميل؛ والد الشهيد "محمود" من بلدة قباطية قضاء جنين، بأن نجله نفذ عمليته ليقول إن المدينة المقدسة (القدس) عاصمة فلسطين الأبدية.

وأوضح "كميل" أن نجله محمود استشهد في عملية بطولية بباب حطة بمدينة القدس المحتلة. مؤكدًا: "الاحتلال إلى زوال، وأنه لن يستطيع كسر إرادة شعبنا باحتجاز جثامين شهدائنا".

ووجه رسالة لجميع أحرار العالم والجمعيات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان، بتقديم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية.

بدورها، أطلقت والدة الشهيدة مها كاظم الزعتري، نداءً لأبناء الشعب الفلسطيني بالتحرك كل من موقعه لاسترداد جثمان ابنتها التي استشهدت قبل نحو 4 شهور قرب من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وأكد ذوو الشهداء على ضرورة تحرك السلطة الفلسطينية بشكل قوي على المستويين؛ المحلي والدولي، في هذا الملف، للكشف عن مصير جثامين الشهداء واستعادتها.

وطالب أهالي الشهداء بضرورة تفعيل حراك شعبي فلسطيني ودولي لضمان استعادة أبنائهم، والعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وأُطلقت حملة "بدنا ولادنا" فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، ودعت لإطلاق عاصفة إلكترونية اليوم للتغريد على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "بدنا ولادنا" و "ReturnUorChildren".

ودعت الحملة لتشكيل ضغط شعبي ورسمي على سلطات الاحتلال لإجبارها على إعادة جثامين أبنائهم الموجودة في الثلاجات و"مقابر الأرقام".

وقالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، إن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 358 شهيدًا.

وبحسب معطيات فلسطينية، فإن قوات الاحتلال احتجزت منذ أكتوبر/ تشرين أول 2015 جثامين أكثر من 256 فلسطينياً استشهدوا أو أعدموا ميدانياً برصاص قوات الاحتلال، وأفرجت عن غالبيتهم لاحقا.

وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز نحو 86 جثمان شهيد وشهيدة في ثلاجاتها ومقابر الأرقام، منذ اندلاع انتفاضة القدس عام 2015.

وسلّم الاحتلال، الأسبوع الماضي، جثمان الشهيدة مي عفانة؛ والتي استشهدت قبل نحو 14 شهرًا بعدما أطلق عليها جيش الاحتلال النار بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس وطعن.