أطلقت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، عدة فعاليات في الضفة الغربية وقطاع غزة، لمطالبة إسرائيل، بالإفراج عن جثامين مئات الشهداء الفلسطينيين.
وفي 27 آب/أغسطس من كل عام يحيي الفلسطينيون بفعاليات مختلفة "اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب".
وقالت الحملة: "إن فعالياتها تهدف إلى تسليط الضوء محليا وإقليميا ودوليا على جريمة احتجاز الجثامين التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية احتلاله للأراضي الفلسطينية وحتى اليوم".
وبلغ عدد الشهداء المحتجزين 66 شهيدا وشهيدة منذ قرار الكابينت الإسرائيلي بالعودة لسياسة احتجاز الجثامين في تشرين أول/أكتوبر من العام 2015.
إضافة لذلك هناك 254 شهيدا وشهيدة موثقين لدى الحملة محتجزين في ما يُعرف بمقابر الأرقام منذ ستينيات القرن الماضي.
وتتضمن الفعاليات تنظيم وقفات في رام الله وجنين والخليل وغزة، إضافة إلى حملة تغريد على وسائل التواصل الاجتماعي، تحت وسم "بدنا ولادنا"، "شهداؤنا ليسوا أرقاما"، "لنا أسماء ولنا وطن"
وأكدت الحملة، الاستمرار في فعالياتها حتى استرداد جثامين الشهداء ودفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية والوطنية، مؤكدة الاستمرار حتى تحرير آخر جثمان ووقف هذه الجريمة الإسرائيلية.
ومقابر الأرقام" هي مقابر عسكرية مغلقة، تحتجز فيها سلطات الاحتلال رفات شهداء فلسطينيين وعرب.