أظهر تحقيق أولي لجيش الاحتلال الاسرائيلي أن منفذا عملية عتصيون شمال الخليل كان يخططان لتفجير سيارات بالتزامن في موقعين مختلفين.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن تحقيق للجيش أنه كان هناك تنسيقًا واتصالًا بين الفلسطينيين اللذين نفذا العمليتينفي " عتصيون" و"كرمي تسور" في الخليل.
وقال ان هويتا المنفذين وانتماءاتهما التنظيمية لا تزال قيد التحقيق.
واعلن العثور على عبوة ناسفة زنتها 10 كيلوغرامات في إحدى المركبتين أن تنفجر بشكل كامل ، وأن العبوة قد أصابت محطة وقود في مفترق عتصيون لكنها لم تنفجر بالكامل.
وأصيب 3 إسرائيليين أحدهم قائد لواء "عتصيون" بجيش الاحتلال بجراح بعمليتين متزامنتين بموقعين في " عتصيون" و " كرمي تصور"شمال مدينة الخليل، فيما أعلن عن استشهاد منفذيهما.
وذكرت مصادر اسرائيلية أنه و بعد منتصف الليلة الماضيةالثلاثاء/الاربعاء) انفجرت مركبة مفخخة داخل محطة محروقات "عصيون"، بينما وقع انفجار اخر بسيارة عند اختراقها لمستوطنة "كرمي تسور" قرب بيت أمر شمال الخليل وبعد إطلاق النار عليها واصطدام مركبة أمن المستوطنة بها ما أدى إلى اشتعال النيران بها أيضا ووقوع إصابة فيها.
وتشير المصادر إلى أن أحد المنفذين وصل إلى مدخل مستوطنة "كرمي تسور" وحاول دهس عناصر أمن ثم اخترق الحاجز في المكان وتسلل إلى داخل المستوطنة.