كشف برنامج "ما خفي أعظم" الذي تبثه فضائية الجزيرة، مساء اليوم الجمعة، عن اختطاف إسرائيليين خارج فلسطين وتلتزم إسرائيل الصمت حولهم.
وعرض البرنامج، مقطعًا مصورًا لحركة تطلق على نفسها "حرية"، تبنت فيه خطف إسرائيليين كانا في "مهمات أمنية" خارج إسرائيل.
وظهر أحدُ المخطوفيْن ويدعى ديفيد بيري، وهو رجل مهمات سرية في جمعية "إلعاد" الاستيطانية، وديفيد بن روزي، قالت "حرية" إنه "خبير بتروكيماويات"، وأرفقت صور أوراق ثبوتية إسرائيلية كانت بحوزتهما.
وأشارت حركة "حرية" إلى أنه تم اختطافهما في عمليتين منفصلتين، لكنها لم تكشف عن مكاني الاختطاف.
وتكتم الخاطفون على مكان الاحتجاز وربطوا مصير الإسرائيليين بالإفراج عن أسرى فلسطينيين، وفق ما أورده "ما خُفي أعظم".
وعرض البرنامج مقاطع صوتية، مسربة من سجون الاحتلال، لأسرى شاركوا في عمليات حفر نفق سابقة، إضافة لشهادات تكشف عن حجم التعذيب الذي مارسه الاحتلال ضد الأسرى، بعد عملية نفق سجن جلبوع، التي نفذها ستة أسرى في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبحسب شهادة أحد الأسرى، فإن "عناصر الاحتلال، تعاملوا بوحشية معهم، ومارسوا الضرب بصورة وحشية، واستهدفوا المناطق الحساسة بأجسامهم، وضربوا رؤوسهم في زوايا الخزائن الحديدية لمزيد من الإيذاء".