قالت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، في تصريحات مقتضبة وصلت "وكالة سند للأنباء"، إن منفذَي عملية "إلعاد" فضحوا هشاشة الاحتلال الإسرائيلي ومنظومته الأمنية والعسكرية.

وأكدت حركة "حماس"، أنَّ اعتقال الاحتلال منفذي عملية "إلعاد"، الشابين أسعد الرفاعي، وصبحي صبيحات، لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة تصدّيه للاحتلال والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة.

وقالت إن نجاح منفذي العملية بالتخفي في مواجهة أجهزة أمن الاحتلال وجيشه طوال الأيام الماضية، فشلا ذريعاً لمنظومته الأمنية الهشّة، التي اخترقتها هذه العملية وكسرتها.

ومن جانبه، أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد شلح، "أن بطلي عملية "إلعاد" فخر للأمة وللشعب الفلسطيني، وقد دوخا أمن الاحتلال وجيشه وشرطته لأيام".

وفي السياق نفسه، لفتت لجان المقاومة الفلسطينية أن للمسجد الأقصى رجال تفديه بالأرواح والدماء، وأن منفذي عملية "إلعاد" أرعبوا الاحتلال وكشفوا هشاشة منظومته الأمنية والعسكرية.

وصباح اليوم، أعلنت قوات الاحتلال اعتقال منفذي عملية "إلعاد"، الشابين أسعد يوسف الرفاعي (19 عامًا)، وصبحي عماد صبيحات (20 عاماً)، على بعد 500 متر من مكان العملية شرق تل أبيب، بعد مطاردتهم لـ 4 أيام.

مساء الخميس الماضي، قتل 3 مستوطنين وأصيب آخرون، بعملية الطعن وإطلاق النار التي نفذها "الرفاعي" و"صبيحات" في منطقة "إلعاد" شرق تل أبيب.