الساعة 00:00 م
السبت 24 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.87 جنيه إسترليني
5.08 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.09 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

فتح صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بالجزائر

حجم الخط
Untitled-3-1721932310.webp
الجزائر- وكالات

يتوجه 24 مليون جزائري، اليوم السبت، إلى صناديق الاقتراع للتصويت بالانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها 3 مرشحين ينحدرون من تيارات سياسية مختلفة.

وتجري الانتخابات تحت الإشراف الكامل للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات (هيئة دستورية) التي أنشئت عام 2019، وحلت محل السلطات العمومية (الإدارة) في خطوة إصلاحية رمت إلى ضمان نزاهة العمليات الانتخابية.

واختارت السلطة عبارة "ساهم في تثبيت المسار الديمقراطي الانتخابي" كشعار رسمي لهذا السباق، وأرادت من خلاله حث الناخبين على المشاركة القوية والإدلاء بأصواتهم.

وفي 21 مارس/آذار الماضي، قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تبكير تنظيم الانتخابات الرئاسية عن موعدها في ديسمبر/كانون الأول المقبل، وبرر ذلك "بأسباب تقنية محضة".

وتفتح صناديق الاقتراع ابتداء من الثامنة صباحا (7:00 بتوقيت غرينتش) وتغلق الثامنة مساء.

ودعي 24 مليون و351 ألفا و551 ناخبا إلى الإدلاء بأصواتهم، والاختيار بين 3 مرشحين ينتمون لمدارس سياسية مختلفة.

ودخل الرئيس المنتهية ولايته تبون (78 عاما) السباق بصفته "مرشحا حرا" ودائما ما يردد أنه مرشح جميع الجزائريين، وخاصة الشباب والطبقة المتوسطة والضعيفة.

وينتمي تبون لمدرسة التيار الوطني، وهو خريج المدرسة الوطنية العليا للإدارة، وتدرج في المسؤولية السامية بوزارة الداخلية، وعمل واليا بعدة محافظات، ليشغل حقائب وزارية، أهمها وزارة السكن، قبل أن يعين عام 2017 وزيرا أول.

وفاز تبون بالانتخابات الرئاسية لعام 2019 بنسبة 58% من الأصوات، ويحظى بدعم عشرات الأحزاب، أهمها أحزاب الأغلبية بالبرلمان، إلى جانب كبرى التنظيمات الوطنية.

وهو يعد بتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية تسمح ببلوغ 400 مليار دولار كناتج إجمالي داخلي خام، في آفاق 2027، وبناء مليوني وحدة سكنية ودعم الفئات الضعيفة.

ورغم انتمائهم لمدارس سياسية مختلفة، فإن المرشحين الثلاثة يلتقون في قواسم مشتركة، برزت في خطاباتهم أثناء فترة الدعاية الانتخابية التي جرت الفترة بين 15 أغسطس/آب الماضي و3 سبتمبر/أيلول الجاري.

ويتخذ كل من تبون وحساني شريف وأوشيش من بيان الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1954، الذي يمثل إعلان اندلاع الثورة ضد الاستعمار الفرنسي، مرجعية لبرامجهم وتوجهاتهم.

ويتوافق المرشحون الثلاثة في مبادئ السياسة الخارجية، خاصة مواصلة الدعم القوي للقضية الفلسطينية، ونصرة القضايا العادلة في العالم، وتقوية المكانة الدولية للجزائر.

ويدعو المرشحون أيضا جمهور الناخبين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، معتبرين أن رفع نسبة المشاركة رهان يجب كسبه لضمان نجاح الموعد الانتخابي.

والاثنين الماضي، بدأ الجزائريون بالخارج، ويفوق عددهم 865 ألف مسجل، التصويت بالانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة بالداخل في 7 سبتمبر/أيلول الجاري.

كما بدأت الأربعاء الماضي عملية الاقتراع عبر المكاتب المتنقلة المخصصة للبدو الرحل، والمقدر عدد المسجلين منهم في القوائم الانتخابية بـ116 ألفا و64 ناخبا مسجلا في 134 مكتب تصويت.