قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن مجزرة مواصي خانيونس، تصعيد لحرب الإبادة، وإمعان في تحويل كامل قطاع غزة إلى أرض خالية لا تصلح للحياة البشرية.
وأكدت في بيان لها، الثلاثاء، تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن المجزرة "انعكاس للفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير".
ورأت الوزارة "أن الفشل الدولي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية يشجع دولة الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر".
وشددت أن "الوقف الفوري لإطلاق النار هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين الفلسطينيين وخلق بيئة مناسبة لإنجاز صفقة التبادل".
واعتبرت وزارة الخارجية أن "إفلات إسرائيل وقادتها المستمر من العقاب وتوفير الحماية لها يعطيها المزيد من الوقت لارتكاب أبشع اشكال القتل والتطهير العرقي والتهجير ضد المواطنين الفلسطينيين".
وفي ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة؛ أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 60 آخرين وعدد من المفقودين، وفق الدفاع المدني.
وبينما الناس نيام، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية بعدة صواريخ خيام النازحين غرب المواصي التي يوجد بها أكثر من 200 خيمة؛ ما أدى لإحراق وتدمير من 20 لـ 40 خيمة بشكلٍ كامل، وفق "الدفاع المدني".
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي العسكري على القطاع إلى 40 ألفًا و988 شهيدًا، بالإضافة لـ 94 ألفًا و825 جريحًا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، وفقًا لآخر المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة أمس الاثنين.