قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، والمجازر اليومية التي ترتكب بحقه، والدعم الأميركي، جعل المنطقة في مهب الريح.
وأضاف أبو ردينة، في بيان له، الثلاثاء، أن المجزرة الدمويّة التي ارتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين النازحين، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية قبل الاحتلال.
وأضاف "لولا هذا الدعم الأميركي غير المسبوق سياسيا، وعسكريا، وماليا، لما تجرأ قادة الاحتلال على ارتكاب مثل هذه الجرائم، متحدين جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وتابع أبو ردينة، "آن الأوان لتدرك إسرائيل والإدارة الأميركية ان المنطقة جميعها على حافة الانفجار الشامل، وأنها تستعدي الشعب الفلسطيني، والأمة العربية بالمال والسلاح الذي تقدمه لدولة الاحتلال".
واكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، ان هذه الجرائم الدموية لن تجلب الأمن والاستقرار لاحد، بل ستزيد الشعب الفلسطيني صمودا، وتمسكا بأرضه، وثوابته، وتحقيق آماله بالحرية والاستقلال.
وقال إن على المجتمع الدولي عدم السماح باستمرار هذه المجازر، وهذا العبث الذي أدى إلى دفع المنطقة لشفا حرب لا تنتهي، الأمر الذي يزيد من عدم الاستقرار".
وفي ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة؛ أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 60 آخرين وعدد من المفقودين، وفق الدفاع المدني.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي العسكري على القطاع إلى 40 ألفًا و988 شهيدًا، بالإضافة لـ 94 ألفًا و825 جريحًا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، وفقًا لآخر المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة أمس الاثنين.