ارتفعت طلبات الدعم النفسي من مستوطني شمال فلسطين المحتلة، جراء الهلع من قصف حزب الله المكثف على مدار أمس الاثنين واليوم الثلاثاء.
وذكرت جمعية "عيران" المعنية بتقديم المساعدة النفسية الأولية، الثلاثاء، أن "طلبات المساعدة النفسية التي تتلقها من سكان الشمال زادت بنسبة 30%، بسبب حالات الهلع خلال الـ48 ساعة الماضية فقط"، وفق القناة 12 الإسرائيلية.
وأوضحت القناة أنه "في ظل اتساع نطاق إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله يبدو أن هناك واقعا جديدا لمئات الآلاف من السكان في الشمال".
ونقلت عن نائب رئيس بلدية كريات شمونة بشمال فلسطين المحتلة، أوفير يحزقيلي، قوله إن "المدارس لم تفتح بعد سماع دائم لدوي صافرات الإنذار، وإنه منذ صباح الثلاثاء وصل إلى المستشفيات 20 مصابا بين إصابات طفيفة ومتوسطة".
وقالت القناة 12، إن إصابات وقعت في المنازل القريبة من بلدة طمرة في الجليل (شمال فلسطين المحتلة)، وسقوط صاروخ على طريق كانت مزدحمة للغاية آنذاك.
وأشارت إلى اندلاع حرائق عدة في مناطق مفتوحة بعد سقوط صواريخ بمناطق هعماكيم ويوكنعام وعسفيا ودالية الكرمل.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى انطلاق دوي صافرات الإنذار في أغلب مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، خاصة في عتليت التي شهدت ذلك للمرة الأولى منذ عام 2019، تخوفا من تسلل طائرة مسيرة أطلقت من لبنان.
ومنذ صباح الثلاثاء، يتواصل دوي صفارات الإنذار في العديد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، إثر إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.