الساعة 00:00 م
الثلاثاء 20 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.98 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.53 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

مؤسس تجمع شباب ضد الاستيطان يفوز بجائزة نوبل البديلة

حجم الخط
IMG-20241003-WA0209.jpg
الخليل- وكالة سند للأنباء

فاز مؤسس تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل عيسى عمرو بجائزة نوبل البديلة للعام 2024 ، وفقا لما أعلنته اللجنة المشرفة على الجائزة فى العاصمة السويدية ستوكهولم اليوم الخميس.

وقالت اللجنة فى بيان صحفى نشر صباح اليوم في ستوكهولم إنها منحت الجائزة إلى عمرو "تقديرا لتفانيه في الدفاع عن حقوق شعبه وعن صموده في وجه الاحتلال والاستيطان ونجاحه للوصول إلى المجتمعات العالمية لفضح انتهاكات حقوق الإنسان" .

وفاز مع عمرو و ثلاث أشخاص اخرون في مجال البيئة وحقوق الإنسان من دولة الفلبين وموزمبيق وبريطانيا ، وتم اختيار الفائزين الأربعة من بين ١٧٦ مرشحا من ٧٢ دولة في العالم.

وسيتقاسم الفائزون الأربعة مبلغ مليون كرون سويدي قيمة الجائزة التى تمنح كل عام إلى أشخاص يعملون على ضمان أسس الحياة الإنسانية.

وجائزة نوبل البديلة أو جائزة رايت ليفيلهوود (Right Livelihood Award)، كما توصف هى "حصاد العمر"، وتمنح سنويا لأربع شخصيات فى مجالات (حقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، والصحة والتعليم والسلام، وحماية البيئة)، ويرعاها البرلمان السويدى، ومجلس إدارتها المشكل من لجنة كبيرة من الأكاديميين والسياسيين من مختلف أنحاء العالم وتعتبر اهم جائزة حقوق إنسان في العالم.

وتعود فكرة الجائزة للصحفى وجامع الطوابع السويدى الألمانى جاكوب فون الذى استحدثها فى العام 1980، بعد أن ارتأى أن جائزة نوبل ضيقة جدا فى نطاقها وتتعاطى مع مصالح البلدان الصناعية، معتبرا أنه من الضرورى التعرف على الذين يعملون على مواجهة التحديات فى مجتمعاتهم بشكل مباشر.

وقام فون آنذاك ببيع أعماله من أجل توفير التمويل الأصلي، ومنذ ذلك الحين، تقوم جهات مانحة فردية بتمويل الجوائز التى تهدف لتكريم ودعم أولئك الذين يسهمون فى تقديم حلول نموذجية وعملية للتحديات الأكثر إلحاحا فى العالم. وبدءاً من العام 1985، أصبحت الجائزة تعرف باسم جائزة نوبل البديلة وأصبحت توزع فى حفل رسمى يعقد سنويا فى ستوكهولم فى مقر البرلمان السويدى.

ويعد المهندس عيسى عمرو ثاني فلسطينى يحصل على هذه الجائزة فى مجال حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون ، وحاز عليها من قبل المهندس المعمارى المصرى " حسن فتحي" عام 1980، والعالم المصرى فى الكيمياء التطبيقية "إبراهيم أبو العيش"عام2003،وآخرين .

وقال المهندس عيسى عمرو بعد فوزه بالجائزة ،" أنا اعتبر فوزي بالجائزة فوزا لحقوق الشعب الفلسطيني في العدل والمساواة والحرية وتقرير المصير، وفوزا للقضية الفلسطينية العادلة ، هذه الجائزة جاءت في اصعب فترة يعيشها الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، وانا للأسف لا أستطيع الاحتفال بهذه الجائزة".

وأهدى عمرو هذه الجائزة لنساء وأطفال قطاع غزة الذين يعانون من التطهير العرقي وحرب الإبادة ويدفعون ثمنا باهظا لا يتحمله احد .

وتابع "وأهديها لأهلي في الضفة الغربية والقدس الذين يعانون من سياسة التهجير والظلم والقتل البطيء، وأهديها لأهالي الخليل الصامدون في وجه الاحتلال والاستيطان في المناطق المغلقة".

واضاف عمرو "فوزي في الجائزة مع شباب ضد الاستيطان يعني فوز فلسطين اخلاقيا وسياسيا وحقوقيا في العالم" .