تتواصل المظاهرات الواسعة التي تجوب الولايات المتحدة الأمريكية لليوم الرابع على التوالي، تزامنا مع مرور عام كامل على الإبادة الجماعية بقطاع غزة، تنديدا بالجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
وشارك بالمظاهرات آلاف النشطاء، وطلبة الجامعات، والمناصرين للقضية الفلسطينية بالشوارع الأميركية، بعدد من الولايات، ورفعوا شعارات مطالبة بالوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة.
وفي مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، خرجت مسيرة ضحمة تطالب بإنهاء العدوان، فيما خرجت أخرى في حي مانهاتن بولاية نيويورك جابت شوارع الحي، واهم شوارعه الاقتصادية (وول ستريت، تايم سكوير).
كما نظمت مسيرة داخل اروقة جامعة "كولومبيا"، لمطالبة إدارة الجامعة بقطع علاقاتها مع دولة الاحتلال، انضم بعدها الطلبة للمسيرات في الولاية.
وفي الإطار ذاته، نظم طلبة جامعة جنوب كاليفورنيا مسيرة واسعة؛ تنديداً باستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، وطالبت بوقف إطلاق النار بقطاع غزة، ومحاسبة "إسرائيل" على جرائمها.
إلى ذلك، غادر طلاب جامعة "تكساس" مقاعد الدراسة، تضامنا مع فلسطين ولبنان، ولمطالبة إدارة الجامعة بسحب استثماراتها من "إسرائيل"، وشركات الأسلحة التي تدعم دولة الاحتلال.
تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية والحرب التدميرية في قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ 368 تواليًا، تزامنًا مع عمليات قصف واستهداف جوي ومدفعي مُكثف في مختلف مناطق القطاع.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في تقريرها اليومي ظهر أمس الإثنين، بأن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 41,909 شهداء، أكثر من 60% منهم من أطفال ونساء، إضافة لـ 97303 جرحى.