استشهد 4 مواطنين وأصيب 40، فجر اليوم الإثنين، بقصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بالمحافظة الوسطى من قطاع غزة.
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" بأن طيران الاحتلال الحربي استهدف خيام النازحين بالمستشفى بصاروخ من طائرة استطلاع، ما أدى لاشتعال النيران في مكان الاستهداف.
وأضاف أن الشهداء احترقوا وهم أحياء بفعل النيران التي التهمت خيامهم، مشيرًا إلى أنه تم تحويل الإصابات من استهداف الخيام في مستشفى الأقصى إلى المستشفى الأمريكي والمستشفى الأوروبي بسبب عدم قدرة مستشفى الأقصى على استيعاب حالات بعد مجزرة مدرسة النصيرات.
وصرح المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: "أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين عقب استهداف خيام للنازحين بالمستشفى". مبينًا أن "قسم الاستقبال في المستشفى امتلأ بالمصابين جراء الأعداد الكبيرة".
ونقل مراسل "وكالة سند للأنباء" عن مصادر طبية أن نازحًا استشهد وأصيب عدد آخر من المواطنين المدنيين، عقب قصف طيران الاحتلال الحربي لخيمة داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط القطاع.
يذكر أن هذه المجزرة الثانية، خلال أقل من 10 ساعات، التي تستهدف النازحين في منطقة وسط قطاع غزة، عقب قصف مدفعي لمدرسة المفتي التابعة لوكالة الأونروا شمالي النصيرات؛ والتي كانت تُؤوي مئات النازحين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها العسكري وحربها التدميرية وجريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 374 تواليًا، تزامنًا مع ارتكاب جرائم ومجازر جديدة.